التصنيفات
قصص وروايات

الاحدب ورغيف الخبز……… -قصة جميلة

الاحدب ورغيف الخبز………

الاحدب ورغيف الخبز………

يحكى أنه كان هناك امرأة تصنع الخبز لأسرتها كل يوم، وكانت
يوميا تصنع رغيف خبز إضافيا لأي عابر سبيل جائع، وتضع
الرغيف الإضافي على شرفة النافذة لأي فقير يمر ليأخذه.

وفي كل يوم يمر رجل فقير أحدب ويأخذ الرغيف وبدلا من إظهار
امتنانه لأهل البيت كان يدمدم بالقول ” الشر الذي تقدمه
يبقى معك، والخير الذي تقدمه يعود إليك!” ..كل يوم……

كان الأحدب يمر فيه ويأخذ رغيف الخبز ويدمدم بنفس الكلمات
” الشر الذي تقدمه يبقى معك، والخير الذي تقدمه يعود
إليك!”،

بدأت المرأة بالشعور بالضيق لعدم إظهار الرجل للعرفان
بالجميل والمعروف الذي تصنعه، وأخذت تحدث نفسها قائلة:“كل
يوم يمر هذا الأحدب ويردد جملته الغامضة وينصرف، ترى ماذا
يقصد؟”
في يوم ما أضمرت في نفسها أمرا وقررت ” سوف أتخلص من هذا
الأحدب!” ، فقامت بإضافة بعض السمّ إلى رغيف الخبز الذي
صنعته له وكانت على وشك وضعه على النافذة ، لكن بدأت يداها
في الارتجاف ” ما هذا الذي أفعله؟!”.. قالت لنفسها فورا
وهي تلقي بالرغيف ليحترق في النار، ثم قامت بصنع رغيف خبز
آخر ووضعته على النافذة.

وكما هي العادة جاء الأحدب واخذ الرغيف وهو يدمدم ” الشر
الذي تقدمه يبقى معك، والخير الذي تقدمه يعود إليك!”
وانصرف إلى سبيله وهو غير مدرك للصراع المستعر في عقل
المرأة.

كل يوم كانت المرأة تصنع فيه الخبز كانت تصلي
لابنها الذي غاب بعيدا وطويلا بحثا عن مستقبله ولسنوات
عديدة لم تصلها أي أنباء عنه وكانت تتمنى عودته
لها سالما.

في ذلك اليوم الذي تخلصت فيه من رغيف الخبز المسموم دق باب
البيت مساء وحينما فتحته وجدت – لدهشتها – ابنها واقفا
بالباب!! كان شاحبا متعبا وملابسه شبه ممزقة، وكان جائعا
ومرهقا وبمجرد رؤيته لأمه قال ” إنها لمعجزة وجودي هنا،
على مسافة أميال من هنا كنت مجهدا ومتعبا وأشعر بالإعياء
لدرجة الانهيار في الطريق وكدت أن أموت لولا مرور رجل أحدب
بي رجوته أن يعطيني أي طعام معه، وكان الرجل طيبا بالقدر
الذي أعطاني فيه رغيف خبز كامل لأكله!! وأثناء إعطاءه لي
قال أن هذا هو طعامه كل يوم واليوم سيعطيه لي لأن حاجتي
اكبر كثيرا من حاجته”

بمجرد أن سمعت الأم هذا الكلام شحبت وظهر الرعب على وجهها
واتكأت على الباب وتذكرت الرغيف المسموم الذي صنعته اليوم
صباحا!!لو لم تقم بالتخلص منه في النار لكان ولدها هو الذي
أكله ولكان قد فقد حياته!

لحظتها أدركت معنى كلام الأحدب ” الشر الذي تقدمه يبقى
معك، والخير الذي تقدمه يعود إليك!”..

فافعل الخير ولا تتوقف عن فعله
حتى ولو لم يتم تقديره وقتها
لأنه في يوم من الأيام سيكاقئك الله عما فعلت سواء في حياتك الآن أو في السماء .

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هناسبحان الله و بحمده

التصنيفات
قصص وروايات

قصة فتاة تواعد شاب وهي ميتة!!! قصص

قصة فتاة تواعد شاب وهي ميتة!!!

قصه البنت التي تواعد الشاب وهي ميته….قصة أبكت العالم ..
حدثنا من نثق بروايته عن حادثه غريبة حيث قال :

كان هناك شاب في مقتبل العمر وله معرفة بفتاة يحبها….. كانا يخرجان مع بعض
ويقضيان معظم الوقت معاً..

وبعد مدة من هذه العلاقة أحست الفتاة بالملل من هذا الشاب ففكرت في طريقه لتبعده
عنها …؟؟

فأتته في يوم ..

وقالت له : إن أحد الشباب تقدم لخطبتي فوافق أبي عليه وأنا أيضا وافقت..

قال الشاب :مستحيل أن تكوني لغيري …..سآتي لخطبتك غداً من أبيك ..

قالت الشابة : لااااااااا لقد وافق أبي على الشاب واتفقا على يوم الخطبة…..فلذا
يجب علينا أن نفترق..

قال الشاب : لااااا لن نفترق وأنتي يجب أن تخرجي معي عندما أحب أن تخرجي وإلاَّ
سأخرج صورك وأرسلها لأبيك..

قالت الشابة : أرجوووووووووك لا تفعل فأنت تعلم ماذا يمكن أن يكون لو نشرت
صوري…

قال الشاب :إذاً تخرجين معي الآن ..؟؟؟ فوافقت الشابة.. وخرجا… واثناء نزهتهما

مرا على المقبرة في أحد أحياء الرياض … فقالت الشابة: قف هنا … قال الشاب :
لماذا ؟؟

قالت : أريد أن ادخل المقبرة لأقرأ الفاتحة على قبر أمي ..

قال الشاب: لاااااا لا يسمح لكي بدخول المقابر لأنكي فتاة..

قالت : ارجووووووك لا تحرمني هذه الأمنية المسألة كلها عشر دقايق..

قال الشاب : إذاً انزل معكي ….

قالت : لا ليس هناك حاجة…انتظرني في السيارة…

دخلت الفتاة المقبرة وانتظر الشاب في السيارة و كان الوقت ليلاً ..

مرت عشر دقائق….عشرون …نصف ساعة ولم ترجع الفتاة…

قلق الشاب عليها فنزل من سيارته ….

وجد حارس المقبرة الباكستاني على الباب فقال له الشاب : أين الفتاة ؟؟التي مرت أم!!!
قبل قليل ؟؟

قال البواب: لم يمر أحد من أمامي ولم يدخل المقبرة أحد من العصر..

قال الشاب : إذا لم تعترف فسأحضر لك الشرطة..

قال البواب: احضر من تريد فأنا لم أرى أحدا ولا تحاول أن تتهمني بشيء لم
افعله..

فاتصل الشاب بالشرطة ..

حضرت الشرطة للمقبرة وتم انتقال الشاب والباكستاني لضابط التحقيق بالمركز..

سمع الضابط أقوال الشاب بعد أن كشف كل أوراقه واعترف بعلاقته بهذه الفتاة

وسمع أيضا أقوال الباكستاني ..

فاحتار الضابط من هذه القضية..

وقال لن يحل هذا الخيط إلاَّ والد الفتاة..

طُلِب والد الفتاة للمركز… الضابط: هل أنت فلان ؟؟ والد فلانة ؟؟ والد
الفتاة؟

فقال نعم.. خير ماذا حدث..؟؟؟

الضابط : أين ابنتك ؟؟

والد الفتاة : توفيت من عامين .. لماذا؟؟

هنا صرخ الشاب … معقوووول ……؟؟؟ لقد كانت معي من ساعتين…. ؟؟؟

والد الفتاة: أنت مجنون..؟؟ ابنتي متوفاة منذ عامين …؟؟

الضابط : مممممم …. إذا دلنا على قبرها لنرى القبر ونرى ما هو الموضوع
بالضبط ؟؟

والد الفتاة : ولكن… ؟؟

الضابط :ليس هناك حل آخر .. حتى نرضي ضمائرنا ويتم معرفة الحقيقة ..

ذهب الجميع للمقبرة أمر الضابط أن يحفرو القبر ..

حفروا القبر …

ويا للمفاجأة … لقد كانت صدمة للجميع فقد رأوا شيئاً لا يوصف ..

انه منظر غريب وعجيب …

اقترب الجميع من القبر لتأكد مما فيه اكثر ..؟؟

فإذا بهم يروا ..

ما هذا ….. ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

صرخ الجميع صرخة عجيبة !!!!!

وجدوا لوحةً مكتوب عليها :

إن القبر الذي حفرته غير صحيح …. حاول مرة أخرى وشكرا

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هناسبحان الله و بحمده

التصنيفات
قصص وروايات

(لم تاخذ حواجبها يوم فرحها وشو صار) قصص

(لم تاخذ حواجبها يوم فرحها وشو صار)

السلام عليكم اخواتى الغاليات على قلبى القصة اولا منقولة ما انا الى ناقلة وما على الا التبليغ

انا ياجماعه يوم فرحي جاتلي الحنانه هي واحده اعرفها نحسبها علي خير
وكانت عماله بتحكي معانا وكده وهي بترسم الحنه فاختي كانت بتتكلم معاها
فبتقولها يافلانه هو انتي بتزيني العرايس كمان قالتلها اه وبعمل ليهم وشهم
بس مابشيلش الحواجب
اختي قالتلها بجد ده مافيش كوافيره مابتشلش الحواجب
قالتلها ماانا الاول كنت بعمل الحواجب بس توبت الي الله بعد قصة عروسه جات عندي
قالتلها طيب ماتحكي قصتها
قالت مره جاتني عروسه عشان ازينها يوم فرحها
وبصراحه كانت سمرا اوي ومش حلوه خالص فلقيتها بتقولي عاوزكي تخليني اموره
فقالت الست في نفسها ازاي بس دي وحشه اوي ازينها ازاي بس
المهم بتقول ابتديت اعمل لها وشها ولسه هشيلها حواجبها لقيتها بتقولها لا يافلانه ماتعملهومش
بقولها بس لازم اعملهم عشان هم اللي هيحلوكي راحت العروسه قالتلها لا لو هما اللي هيحلوني
مش شرط ابقا حلوه
وقالت الست وبقيت بعملها الميكب وسبحان الله والله نزل عليها جماااااال وحلاوه ونور
سبحانك ياربي وكانت اجمل عروسه زينتها في حياتي
وساعتها عرفت ان الجمال بايد الله وانها مارضيتش تعصيه
فربنا كفاءها وخلاها اجمل عروسه لدرجه ان الناس ماعرفتهاش
ومن وقتها توبت الي الله وبطلت اعمل الحواجب لاي عروسه

والعروسه دي ياجماعه اتوفت كانت حامل وجتلها انيميا شديده فتوفت الي رحمة الله
اسكنها الله فسيح جناته

ياجماعه احنا نطلع من الحكايه دي بعظه وعبره
من ترك شئ لله عوضه الله بافضل منه
سبحان الله رغم انها كانت مش حلوه والكوافيره قالتلها مش هتبقي حلوه بدون عمل الحواجب
اختارت رضي الله عن انها تكون جميله يوم فرحها فربنا جزاها خير وخلاها اجمل عروسه
يابنات اللي تقول لا انا لازم اعمل حواجبي يوم فرحي عشان شكلي ولا اعمل حواجبي عمتا
بلاش ياجماعه نعملها ونغضب ربنا ونتركها كده وسبحان الله ربنا اكيد عمره ماهيخذلنا ابدا
اللهم بلغت اللهم فاشهد على ما اقول

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هناسبحان الله و بحمده

التصنيفات
قصص وروايات

قصة حقيقة صارتلي قصة حقيقية

قصة حقيقة صارتلي

السلام عليكم
أجزم بالعشر كل من يقرأ قصتي بيقول عني غبية وأنا فعلا غبية جدا جدا
آه كم نادمه بس هذي عبره لأي حد يصير غبي مثلي..
فالعشر الأواخر من رمضان فاجأني رقم غريب يتصل بي ويرسل مسجاتي وأنا مطنشه لكن تطنيشي للأسف ماستمر وكلمته وشوفوا شوقال:
أنا اشتغل ف محل هواتف وجاء شخص يصلح فونه وحصلت الممري فيه صورج ورسائج ولاتخافي أنا بساعدج وأنابوقف مع أناخذيت الممري وحطيتله ممري فاضي.
أناماصدقت السالفه قلت تمام تخلص منه كسره
قال لا لازم تتطمني وتشوفيه بنفسج
وصفتله بيتنا عشان تعرفو كيف أناغبية ع أساس يحطه جنب الجدار وأروح اجيبه الصباح ع أساس هالشخص طيب قال شو الفايده اخاف يطيح فإيد حد المهم فالإتصال حاولت فيه يمكن ساعه وهو مصر يسلمه فإيدي عشان يتطمن وستسلمت والناس تصلي تهجد وأنا رايحه أقابل ذيب ويخدعني رحت خلف بيتنا ماخفت ع سمعتي غبية عشان آخذ الممري ووصل هالإنسان الطيب وطلب يصافحني رفضت وعشان افتك منه صافحته وانا أبكي مارحمني آه بس طلبتها الممري قال بعطيج بس بوسيني طبعا رفضت وبكيت أكثر لكن بدون فايده واحاول فيه إعطيني وهو لا لا رجعت عنه قبل لايفقدوني أهلي بس اخوي الصغير شافني وما لحقني عباله رايحه أعطي زوجي أكل وهاربه عن حد يشوفني ياريت كان كذا! المهم قال هو انا أحبج ويوم مابتزوجك بخلي هالممري معي عشان اشوف صورج ووعدني يمسح رقمي وبعد كم يوم طلب يقابلني مره بس هالمره الحمدلله طنشته ولما طنشته طلع ع حقيقته وظل يهددني انه يفضحني وعرف م هو زوجي وقال عرسج مابيتم بفضحج طبعا كل هذا تهديد بالمسجات خبرت اخوي اصغر مني للأسف ع أساس زاعجني تصلبه وما رد وخبرت أختي كنت خايفه ومنهاره كلمته أختي وطلع ماعنده لا صور ولا هم يحزنون! وسألته م وين جاب رقمي ماطاع يعترف ومضت فتره وإنقطع وماعرف إذا تركني فحالي أو ناوي ع شر ..أول مره اعترف بهالسالفه لكم أختي ماخبرتها إني قابلته ستحيت ع وجهي بس كان كل همي آخذ الممري ومافكرت بعقلي كل همي زوجي يكون راضي عني بس الحمدلله ماصار لي شي يخرب حياتي الحمدلله ربي رحمني.
دعولي‎
‎ ‎

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هناسبحان الله و بحمده

التصنيفات
قصص وروايات

ام كـــــــــــرش ولا كرشيـــــــــــن ؟؟؟؟ ههههههههه قصص

ام كـــــــــــرش ولا كرشيـــــــــــن ؟؟؟؟ ههههههههه

بسم الله الرحمن الرحيم

واحد مصري يقول …

سافرت إلى السعوديه صغيرا

منذ كنت فى الصف الثالث الإبتدائى مع الوالد يرحمه الله

بدأنا فى الصف الأول الإعدادى دراسة اللغة الإنجليزية

كان الطلبة السعوديون يعتبرون اللغة الإنجليزية

شيئا شيطانيا لا يمكن فك طلاسم شره وسحره

وكان يدعم ذلك بعض الفتاوى التى ترى بحرمة دراسة هذه اللغة

بإعتبارها لغة الكفر

تجاوزنا الصف الأول والثانى الإعدادى ومعظم الطلبة لا يعرفون نطق الحروف أساسا

كان الأمر مختلفا بالنسبة لى ببساطه لأن والدى يُدرس اللغة الإنجليزية

فى المعاهد العليا وهو خريج كلية الأداب قسم اللغة الإنجليزية

عندما وصلنا إلى الصف الثالث الإعدادى تولى تدريسنا أستاذ سعودى نراه لأول مرة

كان إسمه له وقع عجيب فقد كان إسمه الأستاذ (جربوع الجربوع)

والجربوع عائلة سعوديه معروفة

تخيلوا أستاذا للغة الإنجليزية إسمه (جربوع)

المهم أن استاذنا كان عائدا لتوه من بعثة فى الولايات المتحدة لدراسة أحدث أساليب تعليم الإنجليزية

دخل إلى الفصل قائلا
Good Morning every body

رد عليه أربعة طلاب فقط من أصل 28 طالبا

بينما فغر الباقون أفواههم دهشة

حاول المسكين أن يستمر فى مخاطبة الفصل بالإنجليزية

فلم تنقض خمس دقائق حتى صرخ بصوت كهزيم الرعد

(وراكم ماتردون يا الثيران)

فقال أحد الطلبة – وكان مشهودا له بشدة الغباء-

(حنا ماندرى وش تجول)

كانت هذه نقطة تحول فى فكر الأستاذ جربوع نحو تعليم الإنجليزية

فقد أخذ على نفسه عهدا أن يعلم الطلبة بأسلوب جديد

دخل الحصة التالية حاملا عصا تشبه عصى عساكر الأمن المركزى

وبدأ بتعليم الحروف فطلب منا أن نذاكر الحروف السته والعشرين خلال إسبوع

على أن يعقد لنا إختبارا بعد ذلك

فى يوم الإختبار صاح
( A)

كتب من شاء الله لهم ذلك الحرف الصعب فى أوراقهم

ثم قال
( B)

هنا خرجت عشرة أصوات فى نفس الوقت تسأل

أم كرش ولا أم كرشين ؟

هكذا علمهم الأسبقون أن

أم كرش P
و
أم كرشين B

هنا أصيب الأستاذ جربوع بلوثة مفاجئة

وأنهال بالعصا ضربا على رؤوس الجميع وهو يزعق بصوته الجهورى

(والله لأدبغكم دبغ)

بمعنى حيهرينا ضرب

أصر الأستاذ جربوع على تعليمنا تصريف الأفعال فى اللغة الإنجليزية

وكانت الطريقة أن يعطينا 10 أفعال وتصريفها فى حصة

ويتم (التسميع) فى الحصة التالية

وكانت الحصة التالية حصة تعذيب يشيب لهولها الولدان

فقد كان الأستاذ جربوع يدخل إلى الفصل مندفعا دون أى مقدمه

وعصاه مرفوعة لأقصى حد فوق رأسه

ويصرخ فى أول طالب من اليمين

( Break)

وهنا يصرخ الطالب مثل العساكر الذين يؤدوون التحية العسكرية

( Break Broke Broken )

فإن لم يقلها صرخ الأستاذ جربوع

Haaaands

فيفتح الطالب ذراعيه ويناولة الأستاذ ضربتين مهولتين

يتركان يديه

كان غالبية الطلبة يستعدون للحفلة (أقصد الحصة) ليس بالحفظ

ولكن بفرك أيديهم بشده لتكون ساخنة إستعدادا للضرب

لأنه من المستحيل ن يحفظوا كلمات لا يستطيعون قراءتها أصلا

وكان لا ينجو من الضرب سوى 5 أو 6 طلاب فقط على أحسن تقدير

فى صبيحة يوم لا ينسى دخل الأستاذ جربوع إلى الفصل

وصرخ فى وجهى

( Speake)

فقلت بأقصى قوتى

Speak ..Spoke..Spoken

فتركنى وتوجه للطالب التالى وكان طالبا سوريا

فما أن وقف حتى إرتعد وكاد أن يغمى عليه

فصرخ فيه الأستاذ لمعرفة ما به

إيش فيك ؟

فصاح الطالب بأقصى قوته

إيشفيك إشفوك إشفوكن

إحمر وجه الأستاذ جربوع وصمت للحظة مذهلة وخيل إلى أنه سينفجر

ولكنه ألقى بالعصا وإستدار خارجا من الفصل

ولم أشاهده أبدا بعد ذلك اليوم

منقووول

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هناسبحان الله و بحمده

التصنيفات
قصص وروايات

رجل يرمي بوالدته في…..والعياذ بالله -قصة جميلة

رجل يرمي بوالدته في…..والعياذ بالله

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
احبائي هذه القصة حقيقية سمعتها من رجل صارت معه وهو يرويها لأبي
أبي يبيع في محل مواد غذائية وعصائر ومواد تنظيف ووووو……..
هذا الرجل يعمل (عامل تنظيفات )في الشارع ينظفه ويحافظ عليه مختص في هذا الحي
وفي يوم من الايام جاء لعند أبي في المساء ليشرب عصيرا حيث أنه يعرف أبي ويأتي لعنده دائما يرتاح ويشرب شيءا من العصير
فقال لأبي أريد أن أخبرك بقصة حدثت معي من حوالي ثلاثة أشهر وأنا أنظف الشارع وعندما كنت ألقي القمامة في حاوية القمامة سمعت صوتا ينادي ويعن من الوجع(أه أه أه…)فاقتربت من الحاوية أكثر لأرى ما بداخلها فشاهدت كيسا كبيرا من الخيش وعندها كان هناك رجل اعرفه يشتغل معي فناديت له وقلت له انظران شيئا بداخل هذا الكيس يصدر صوتا فقال لي سأتصل بالشرطة ليأتو ويرو ماهذا الشىء بداخل الكيس وبالفعل بعد عشر دقائق حضرت الشرطة وفتحت الكيس ورأينا بداخله إمرأة عجوز عمرها حوالي السبعين سنة والله منظرها بيحزن
فأخذوها إلى قسم الشرطة ليعلمو منها القصة وطبعا ذهبت انا والرجل الذي يشتغل معي والذي اتصل بالشرطة وعندما سألو العجوز كيف أتيتي الى هنا ومن الذي أحضرك فسكتت قليلا وصارت تبكي فقالت إبني هو الذي أحضرني كانت مرته تقول له تخلص منها هي عبء عليناوكان هو يعاملني بقسوة واله إني لاأراه عندما كان يأتي للبيت فورا يدخل غرفته لعند زوجته وكانت زوجته كتير لئيمة معي بس اتفق هو وزوجته أن يتخلصو مني وياحرام العجوز تبكي وبعدها اعطتهم عنوان البيت للشرطة وفعلا أحضروا إبنها وتعرف على أمه وعامل حاله مودريان شو عامل سألوه الشرطة وجدنا أمك في حاوية القمامة في كيس خيش مارأيك؟؟؟؟؟؟؟؟لكنه أنكر وأنكروقال أني لا أعرف شيء
وعندها تدخل الرجل الذي وجدها في حاوية القمامة فقال أنا سأخذ أمك لتعيش عندي وسأعتبرها مثل والدتي وبالفعل وافق ابن العجوز عله هذا(ياعيب الشوم)وغادر إلى بيته لعند زوجته طبعا (خليها تنفعه)وذهبت العجوز مع الرجل الذي وجدها وفتحت له زوجته الباب ودخل وأخبرها بما حدث معه وقصة هذه العجوزفرحبت بها الزوجة واخذتها إلى الحمام لتغسلها واعتبرتها مثل أمها أو حماتها(سبحان الله)وعاشت عندهم وهي مسرورة منهم جدا وبعدفترة قالت للرجل أريد أن تحضر لي من بيت إبني شيئا وهو اللحاف كنت أتغطى فيه بالشتاء وأحضر لي وسادتي وفرشتي الصغيرة وفعلا ذهب الرجل واحضرهم لها (والله وقت جابهم انهم وسخين ومومغسولين كان حاططتهم الإبن على السقيفة)فقالت العجوزللرجل هذا اللحاف اريده أن يبقى لك بس بعد ما أموت وبعدفترة تقريبا الشهر ماتت العجوز (سبحان الله)فأخبر الرجل ابنها والله يرحمها دفنوها
وبعدفترة اخرج الرجل اللحاف (طبعا العجوز وصته مايخبر ابنها)
وقصه بالمقص فإذابه نقود والله العظيم الرجل يقولو لبابا والله نقود كثيرة فقلت أنا وزوجتي (سبحان الله)ومن يومها تركت شغلي يلي كنت أشتغله(عامل نظافة)واشتريت عقار من النقودوكبر راسمالي وسبحان الله والحمدلله صرت من أحسن ما يكون وله الفضل
شو رأيكم بالقصة

والله إني حزنت عليها من دون ما أشوفها
معقول هيك في اولاد ياالله

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هناسبحان الله و بحمده

التصنيفات
قصص وروايات

لاتحكم على شيء قبل ان تعلم

لاتحكم على شيء قبل ان تعلم

دخل الطبيب الجراح للمستشفى بعد أن تم استدعاؤه لإجراء عملية فورية لأحد المرضى
وقبل أن يدخل غرفة العمليات واجهه والد المريض وصرخ في وجهه : لم التأخر؟ إن حياة ابني في خطر؟ أليس لديك إحساس ؟
فابتسم الطبيب ابتسامة فاترة وقال : أرجو أن تهدأ وتدعني أقوم بعملي ، وكن على ثقة أن ابنك في رعاية الله.

فرد الأب : ما أبردك يا أخي! لو كانت حياة ابنك على المحك هل كنت ستهدأ؟ ما أسهل موعظة الآخرين؟.
تركه ال…طبيب ودخل غرفة العمليات ، ثم خرج بعد ساعتين على عجل وقال لوالد المريض: لقد نجحت العملية ، والحمد لله ، وابنك بخير ، واعذرني فأنا على موعد آخر.
ثم غادر دون أن يحاول سماع أي سؤال من والد المريض.
ولما خرجت الممرضة سألها الأب: ما بال هذا الطبيب المغرور؟ فقالت: لقد توفي ولده في حادث سيارة ، ومع ذلك فقد لبى الاستدعاء عندما علم بالحالة الحرجة لولدك!
وبعد أن أنقذ حياة ولدك كان عليه أن يسرع ليحضر دفن ولده.
"هناك قلوبٌ تتألم ولا تتكلم"
"فلا تحكم على شيء قبل ان تعلم

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هناسبحان الله و بحمده

التصنيفات
قصص وروايات

قصة حقيقية وقعت في جمهورية مصر العربية -قصة قصيرة

قصة حقيقية وقعت في جمهورية مصر العربية

قصة حقيقية وقعت في جمهورية مصر العربية ،،،،

وكان بطلها والد الفتاة ،،،
القصة :- أنتقل أحد الفلاحين في قرية تابعة لمحافظة القاهره للعمل بالقاهرة ( حارس عماره ) بعد جهدٍ جهيد بالحصول على فرصة عمل ،،،، وكان له عائلة تقيم معه في القرية ،،، قر هذا الفلاح بأن يعمل كحارس عمارة ،،، وانتقل إلى موقع العمارة ،،، وقد أعطى صاحب العمارة للحارس غرفة صغيره جداً ،،، تكاد لا تتسع لشخصين ،،،، المهم
عند انتقاله للقاهر اخذ معه ابنته ذات 15 سنة لتقيم معه في هذه الغرفة وتخدمه ،،، ويوماً بعد يوم ،،، اصبح هذا الحارس يتحرش بابنته ( ويطلب منها ان تجامعه ) فرفضت هذه البنت طلب والدها ،، وفي اخر المطاف ،،، اغتصبها ،،، واصبح يمارس معها الجنس لمدة سبعة شهور ،،، وهذه الفتاة لم تخبر والدتها بما فعله والدها ،،، خوفا على نفسها ،،، ومرت الايام واليالي واحست هذه الفتاة بأن شيئاً ما في بطنها يتحرك ،، ماذا تفعل الان ،،، فقامت بالذهاب إلى عند خالتها وابلغتها بانها تحس بأن شيئاً في بطنها يتحرك ،،، وأدركت الخاله بأن هذه الفتاه هي حامل وهي لم تتزوج ،،،، وبعد ان الحت عليها خالتها ،،، قالت الفتاة إن والدي يعاشرني معاشرة الازواج منذ سبعة شهور وحتى الان ،،، ولم استطع ان اخبر والدتي بالامر ،،، فقالت خالتها يجب ان نذهب إلى الشرطة ونخبرهم بالواقعة ،،، فذهبت الخالة والفتاة إلى قسم الشرطة وابلغت بالحادثه ،،، وتم استدعاء الحارس وتم عرضه على التحقيق ،،،،،، ويالي خيبة الأمل ،،، الحارس يعترف وبكل وقاحه بأنه هو من قام بمجامعتها ،،،، وعند التحقيق مع الحارس ،،،،
تتوقعا ماذا كانت الإجابة
( انا أولى فيها من الغريب )
حسبنا الله ونعم الوكيل
اللهم احفظ نسائنا وفلذات اكبادنا من كل سؤ ومن كل شر

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هناسبحان الله و بحمده

التصنيفات
قصص وروايات

"بطلة قصتى ام عبد الله" -قصة جميلة

"بطلة قصتى ام عبد الله"

السلام عليكم اخواتى الغاليات على قلبى عساكم بخير حال وطيبين انا سبق وحكيت عن ام عبد الله ولكن اذكر البعض منكم من هى ام عبد الله ارجعوا للقصص القصيرة هتلاقونى كاتبة عنها وتذكير بسيط تعرفت عليها كنت اريد مفتاح المسجد وطلبته من صاحب المسجد اللى هو زوجها وقدر الله ان كلمتها تفصلى يا اخت رحبت بيا وصرنا صديقات ومقربة لقلبى جدا بفترة بسيطة ازورها كلما يريد الله واشتاق لها من فترة الى فترة مهما تكلمت عنها لا اوفيها حقها بشوشة رحبة الصدر اول ما ادخل بالله عليكى يا اختى اجبلك فطور وتلح عليا ومرة اخرى بالله عليكى اجبلك غداء والله العظيم الا تصر عليا اكل عندها لا تكلف نفسها ولا تتصنع تقولى لقمة على ما قسم الله واحنا جبنالك حاجة من برا كله خير ربنا كثير والحمد لله والله اكل بسيط ولكن معها كانه وليمة والا تقفل عليا باب الغرفة وتقلى كلى على راحتك والله انها بسيطة وطيبة قلب وكريمة وتقلى كلى لحد لما تشبعى البيت بيتك وبعدها نحبس بقولتنا بالمصرى بكوبية شاى تخيلوا مرة كانت صايمة تقولى اجبلك تاكلى صائمة وتبى تاكلنى والله العظيم بمجرد دخولى من الباب سواء صبح او وقت الظهر تقلى تفطرى او تتغدى ومرة قدر الله كان اولاد اخوها ياتوا وانا جالسة عندها والاكل على النار بالله عليكم حبايب قلبى احضر لكم الغداء يقلوا لها شكرا عمتو لازم نروح استعجبت كرمها الذى فاق خيالى سبحان الله ام عبد الله انى احبك فى الله يا اجمل واحلى اخت قبلتها بحياتى ربى يسعدك سعادة الدارين ويبارك لكى بزوجك واولادك ويوفقك الى ما يحب ويرضا ويجعل مثواكم جميعا الفردوس الاعلى محبتك فى الله وللابد ام حفصة ان شاء الله
اللهم بلغت اللهم فاشهد على ما اقول

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هناسبحان الله و بحمده

التصنيفات
قصص وروايات

قصه ليندا قصة حقيقية

قصه ليندا

استيقظت ليندا عند تمام الساعة السادسة صباحا منهكة من عمل الأمس , دخلت الحمّام و غسلت وجهها و أسنانها و بدأت في تناول وجبة إفطار خفيفة مع كوب من الشاي الأخضر و ارتدت ملابسها الرياضية و أخذت مسجلها الصغير كل يعطيها بعض الحماس و شرعت في ممارسة رياضتها المفضلة وهي الركض حول منزلها الريفي الذي يمثل الأصالة الريفية في ضواحي لندن ……

ليندا تعيش بمفردها في منزل ريفي منعزل عن المدينة , بحكم عملها كمدّرسة لمادة الحساب في مدرسة ابتدائية التي تبعد عنها بنصف ميل تقريبا ……..

أغلقت باب منزلها بإحكام شديد و أخذت تنظر إلى السماء الصافية و الشمس الساطعة و تسمع لصوت تغريد الطيور و كأنها موسيقى تنشرح لها القلب و تصفى لها النفس , و تتأمل الهواء النقي من حولها الذي يداعب شعرها مما تناثر على وجهها بشدة فعقدته بإحكام و أخذت تركض بعدما وضعت سماعات الأذن على آذانها لسماع الموسيقى …

بدأت تتحرك خطواتها الأولى وهي تبتعد بعيدا عن البيت رويدا رويدا في اتجاه الشرق و تركض و تركض حتى شعرت بالإرهاق قليلا فأخذت رشفة من زجاجة المياة , ثم جثت على ركبتيها و هي مرهقة حتى رن هاتفها فجأة فأخرجته من جيبها و تقول : " مرحبا !! "
سمعت صوت خطيبها جون يقول لها : " مرحبا حبيبتي "
أخذت نفسها و قالت : " مرحبا جون كيف حالك ؟؟ "
– " صوتك ما به ؟؟ "
– " لا لا أنا مجرد أمارس الرياضة ليس إلا , كيف حالك أنت ؟ "
و هنا جلست ليندا على حافة الرصيف بهدوء و هي لا تزال تتحدث مع جون
فقال : " الحمد لله بخير و انتِ ؟؟ "
– " و انا أيضا شكرا على السؤال "
فقال لها : " متى سوف تعودي لندن ؟؟ "
– " في بداية الشهر الجديد سوف تجدني أمامك "
– " أنت إجازة اليوم أليس كذلك ؟ "
– " نعم لذلك أمارس رياضتي المفضلة "
" حسنا أكملي رياضتك الآن , عندما تصلي إلى البيت اتصلي بي "
– " حسنا "
– " أحبك ليندا "

ابتسمت و قالت : " و أنا أيضا احبك مع السلامة " و أغلقت السماعة و ظلت تنظر حولها لمدة دقيقة كاملة , فوجدت أمامها على الرصيف المواجه لها رجل بسيط يبيع الثمار الطازجة و يرشها بالماء البارد كي يجعلها نظيفة و لامعة فنهضت و لبست سماعات الأذن و أكملت جريها , و في تلك اللحظات أشارت إليه بيدها على سبيل الترحيب و لكنه لم يعرها اهتماما فظنت بأنه لم يراها ….

بعد مرور خمسة عشر دقيقة مرت سيارة واحدة فقط ذات الدفع الرباعي لمحت بها بعض الشباب يمرحون بشدة , و بعد عشرة دقائق أخرى عادت تلك السيارة ذاتها مرة أخرى من أمامها و لكنها مهشمة كليا من المقدمة , و أما ليندا كانت شاردة الذهن فكادت ان تصدم بها تلك السيارة فأدركتها فابتعدت مرتعدة عنها فورا بعد ان أفزعتها بشدة حتى مرت تلك السيارة فتوقفت عن الركض و نظرت خلفها في اتجاه السيارة عن سبب عودتها مهشمة هكذا و قالت : " لماذا لم يطلق البوق لقد كاد ان يقتلني هذا الغبي " , فأخذت آخر رشفة من زجاجة المياة و ألقت بها في صندوق القمامة عندما فرغت المياة منها ..
واستأنفت جريها مرة أخرى …..

ثم نظرت إلى ساعة يديها وجدتها تشير إلى السابعة و النصف صباحا حررت عقدة شعرها و انطلقت تركض في نفس اتجاهها , فلاحظت بوجد سيارة على حافة الرصيف يخرج منها الدخان و رجل يافع يحاول إصلاحها فمرت من أمامه دون ان تحدثه أو حتى أن تنظر إليه أو ينظر هو إليها …..

فظلت تركض حتى رأت سرب من الطيور يتحرك في اتجاه واحد و يدور حول نفسه و لا يتعدى منطقة معينة التي تريد هي الوصول إليها , حتى مرت من أسفل هذا السرب و فشعرت بأنها صدمت بشيء ما قوي مما جعلها تتوقف عن الحركة , فنظرت إلى السماء فوجدت هذا السرب يتحرك كما هو فتنفست صعداء أكملت جريها حتى سمعت صوت صرخ و كأنه نغمة منتظمة يقول : " آ آ آ آ آ " .. . .

ربما تلك العبارة غير مفهومة لأنها ترتدي سماعات الأذن و تستمع إلى الموسيقى لذلك لم تهتم فأكملت مسيرتها حتى لاحظت بأن حركتها قد بطئت قليلا من رغم أنها تركض بسرعة و كأنها تركض عكس الجاذبية فأغمضت عيناها و ظلت تركض و تركض و هي حالما وسط تلك الموسيقى الهادئة حتى شعرت بأنها في مكان غير المكان التي كانت عليه منذ قليلا . . . . .

توقفت فجأة و خلعت سماعات أذنها و أخذت تتلفت حولها بجنون و بسرعة يمين و يسارا و لكن الاتجاهات كلها تشبه بعضها البعض . . .
قالت لنفسها : " ربما أكون تائهة ؟؟ "

أخذت هاتفها كي تتصل بأحد و لكن رأت على شاشة هاتفها " لا إشارة "

نظرت الى السماء رأتها ملبدة بالغيوم الكثيفة و كأنها ستمطر حالا و الظلام يبدوا بأنه قد حل و لكن ساعتها تشير الى الثامنة و الربع صباحا و لكن … و لكن أنها متوقفة عند الثامنة و الربع صباحا ولا تتحرك …

صدمت ليندا فدفنت وجهها بيدها و جثت على ركبتها و قالت لنفسها بصوت واضح : " اين انا ؟؟ "

فأخذت تتلفت حولها مرة أخرى كي تعود من حيث أتت و لكن الطرق كلها واحدة ولا سبيل للهداية او النجاة ..

جلست على إحدى الأرصفة كي تفكر بطريقة للعودة فأخرجت من جيبها هاتفها مرة أخرى و لكن رأت نفس العبارة على الشاشة فسرعان ما ألقته بعيدا بغضب شديد …

بالرغم من ان الرصيفان يشبه بعضهم البعض إلا أنها رأت منزل يريد ان ينقض فظنت ان هناك أحد ما , فذهبت نحوه بهدوء و بحرص شديد و لكن لم تجد فيه أحدا و الظلام بدأ في توسعه و الرؤية تنعدم أكثر فأكثر و المسكينة ليندا حائرة و تريد تفسير لما يحدث لها فظنت انه مجرد حلـُم و لكنه طال فلم يعد لها أمل بأن تعود على نفس مسارها , حتى بدأت السحب تهطل أمطارها بشدة مما عسّـر سيرها فوصلت الى الطريق ذاته فرأت من على بعد إضاءة قادمة بسرعة عالية فأقترب أكثر فأكثر . أنها سيارة نعم أنها سيارة قادمة بعكس اتجاه سير ليندا عند الصباح ….

أطمئنت ليندا قليلا عندما رأت تلك السيارة قادمة نحوها فسرعان ما وقفت في منتصف الطريق و أخذت تلوح بأيديها يمين و يسارا حتى توقفت السيارة أمامها …

فاقتربت ليندا نحو السائق فوجدته شابا ثملا مما أفزعها قليلا و قالت له : " من فضلك أريد الذهاب الى بيتي و يبدوا بأني تائهة في هذا المكان و …. "

و قبل ان تكمل كلامها قال لها الشاب الثمل : " ما اسمك يا فتاة ؟؟ "

– " اسمي ليندا "

سمعت صوت ضحك لتجد فى الخلف شابين آخرين و كانت ضحكتهم تنم عن شي ما لم تكن تعي له ….

– " هل تسمحوا لي بأن انضم إليكم و ان تصلوني الى بيتي ؟؟ "

فحدثها الشاب : " بيتك ؟؟ و ما المشكلة ؟؟ "

و هنا أطلق هذا الشاب صفارة لأصدقائه , فلم تلاحظ إلا ان الشباب أصبحوا أمامها و كادوا ان يتحرشوا بها فابتعدت عنهم مسافة لا تزيد عن خمس أقدام و قالت : " ما الأمر ماذا تريدون ؟؟ "

اقترب احدهم منها بهدوء و قال : " لا شي أنتي تريدي توصيلة و نحن نريد الثمن ؟؟ "

بينما هو يقترب أكثر و هي تبتعد أكثر فأكثر قالت : " حسنا سوف أعطيكم ما تريدون من مال "

– " لا لا يا عزيزتي لا نريد مالا بل نريد شيئا آخر"

أصاب ليندا الاستغراب و الخوف الشديد من هؤلاء الوحوش , فلم تستطيع ليندا الرد عليه سوى بصفعة على وجهه و الهرب بأقصى سرعة …..

و لكن لم ييأس هؤلاء الوحوش بل استمروا بمطاردتها حتى كادوا ان يصلوا إليها و لكنهم فشلوا بسبب شدة تأثير الكحول عليهم وشدة الأمطار مما مكنها من ان تركب سيارتهم الرباعية , و لأنها لا تعرف أساليب السير صدمت السيارة بشجرة كبيرة مما حطم مقدمة السيارة بشدة و فقدت ليندا الوعي ….

استيقظت ليندا عن الصباح فوجدت نفسها ملقاة بين أحضان الرصيف , ملابسها ممزقة , وشعرها منفوش , و حالتها يرثى لها , تحاول ان تتذكر ما حدث معها و لكن كل ما كانت تتذكره فقط في تلك الليلة هو الآلام ….
ظلت تصرخ بشدة و تضرب نفسها بيديها : " لقد اغتصبوني … لقد اغتصبوني هولاء الكلاب … "

وقفت كي تعود إلى حيث ما كانت فبدأت تمشي بهدوء ثم بهدوء بسبب إعياءها , ثم بدأت تركض كي لا احد يراها بهذه الحالة المشينة حتى صدمت بشخص ما ….

أنها ليندا نفسها تلبس سماعاتها و فرحة و تسمع للموسيقى الهادئة و تركض حتى صدمت بها هي الأخرى ..

فوقعت ليندا المغتصبة على الأرض ولا تقوى على نهوض بينما ليندا الأخرى نظرت الى سرب الحمام ثم بدأت بالركض و لم تكترث بماذا صدمت …

حتى صرخت ليندا الملقاة على الأرض و قالت : " لا ااااااااااااااااااااااااا " بصوت واحد و كأنه نغمة منتظمة ..

كانت تريد منعها من عبور المنطقة التي تقع أسفل سرب الحمام لأنه بلا شك هو العبور لهلاكها . . .

بائع الفاكهة لم يراها لذلك لم يرد لها التحية …

أنها السيارة ذات الدفع الرباعي التي مرت عند الصباح و بها الشباب من أمام ليندا و لكن لم يراها احد من هؤلاء الشباب , و عندما عادت مرة أخرى كان الظلام قد حل و كانت الجريمة قد ارتبكت و السيارة تحطم مقدمتها بالفعل , لذلك لم يطلق البوق لها عندما كاد ان يصطدم بها لأن السائق لم يراها مطلقا لأنها لم تكن موجودة …

تمت بعون الله

منقول

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هناسبحان الله و بحمده