قصص عن البر و العقوق للوالدين ….متجدد

![G[110]](images/smilies/get-2-2017-dbttwedi.gif)
![G[110]](images/smilies/get-2-2017-dbttwedi.gif)
![G[110]](images/smilies/get-2-2017-dbttwedi.gif)
![G[110]](images/smilies/get-2-2017-dbttwedi.gif)
![G[110]](images/smilies/get-2-2017-dbttwedi.gif)
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اللهم صلي وسلم على عبدك ورسولك وحبيبك وحبيبنا وسيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم تسليماً كثيراً
اخواتي بالله
قصص البر والعقوق كثيره وخاصة في هذا الزمان لذا ساقوم
باضافة لهذه القصص الواقعيه بين الحـين والاخر حتـى تكون
عبره لنا في الدنيا ونسأل الله ان يجعلنا ممـن يبرون ابائـهم
وان يتقبل ذلك منا اللهم امين.
(( رب اغفر لي ولوالدي ))
أمي أم ابني — أيهما أختار
عمارة كان أسفلها مستودعات وفي أعلاها شقق سكنية،
وفي إحدى الشقق ترقد في جوف الليل إمرأة غاب عنها زوجها في تلك الليلة ،
وهي تحضن بين يديها طفلها الرضيع وقد نام بجوارها طفلتيها الصغيرتين ،
وأمـــــــها الطاعنة في السن
وفي جوف الليل تستيقظ تلك المرأة على صياح وضوضاء ،
أبصرت ..
وإذا بحريق شب في أسفل تلك العمارة
وإذا برجال الإطفاء يطلبون من الجميع إخلاء العمارة إلى السطح
قامت تلك المرأة وأيقظت صغيرتيها ،
وصعدت الصغيرتان إلى أعلى العمارة ،
ثم بقيت تلك الأم في موقف لاتحسد عليه ،
لقد بقيت تنظر إلى صغيرها الرضيع الذي لا يستطيع حِراكا ،
والى أمها الطاعنة في السن العاجزة عن الحركة والنيران تضطرب في العمارة …
وقفت متحيرة ،،،،
أتقدم البر ؟؟؟ أم تقدم الأمومة ؟؟؟
وبسرعة قررت بأن تبدأ بأمها قبل كل شيء وتترك صغيرها ،
حملت امها وصعدت بها الى سطح العمارة
وما إن سارت في درج تلك العمارة
إلاوإذا بالنيران تداهم شقتها وتدخل على صغيرها وتلتهم تلك الشقة وما فيها …..
تفطر قلبها وسالت مدامعها وصعدت إلى سطح العمارة لتضع أمها ،
وتتجرع غصص ذلك الإبن الذي داهــمته النيران على صغره .
أصبح الصباح وأخمد الحريق وفرح الجميع إلا تلك الأم المكلومة ،
لكن مع بزوغ الفجر
إذ برجال الانقاذ يعلنون عن طفل حي تحت الانقاض بفضل الله .
إنه البر وإنه عاقبة البـارين ،
فيا عباد الله أين نحن من بر الآباء والامهات ؟؟؟
أين نحن من ذلك الباب من ابواب الجنة
اختكم
ام احمد