التصنيفات
البيت الإسلامي

عندما تختار سموك الروحي وتستمتع بحب الله !!! – الشريعة الاسلامية

عندما تختار سموك الروحي وتستمتع بحب الله !!!


بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أحبتي

عندما تختار سموك الروحي وتستمتع بحب الله

حينما يكون حب الله تعالى بالنسبة إلينا أقوى من حب أي شيء آخر حينها فقط تتوقف فصول مسلسلات المآسي (الدرامة) عن البث في قنواتنا الذهنية وتمّحي أشكال العدوانية النفسية التي نمارسها مع وضد أنفسنا بكل قسوة وتخسأ أصوات الشر وتقصر نوازع الفساد و تخنس شياطين الإثم عن الوسوسة,وعندها فحسب تبدأ مظاهر الرفاهية الروحية بالبروز والتطور والسمو.
دعنا نتفق في البدء-عزيزي القارئ – على أن حب الله ومحبة رسوله بحب الله وتبعا له أكثر من أي حب آخر هو قمة السمو الروحي ,فإذا اتفقنا على هذا فإنك لن تصل إلى هذه القمة الشاهقة إلا بتطهير محل حب الله وتهيئة عرش المثل الأعلى (القلب) وتزكية النفس من نوازع العنف والشر والرذيلة حتى تطمئن تماما وتخبت وتنيب لخالقها وتحبه.

الطريق إلى السمو الروحي

وطريق السمو الروحي نبدؤه بالتوبة والتطهير والغفران وكلها من مقاصد الدين الحنيف وكل العبادات مواسم جيدة تفيض بنفحات الخير من أجل إعداد جنتنا الداخلية (القلبية والوجدانية)..
فكر معي -عزيزي القارئ- بماذا تشعر حينما تدخل في رأسك فكرة الأسى على إخفاقات الماضي؟ صف شعورك عندما تفكر في مخاوف المستقبل ومجاهله؟ صف حالتك وأنت تشعر بالذنب تجاه

حماقة أو كبيرة ارتكبتها في الماضي ؟

لاشك أنك ستشعر بتوتر رهيب يهز كل كيانك أليس كذلك؟ وقد أصبح مؤكدا في عصرنا هذا أن التوتر يستعجل الشيخوخة الفسيولوجية ويستقدم الهرم النفسي وهو ما يحبس الروح في سجن غربة موحشة ويضعها في غيابات آلام موجعة. كما قد أفادنا علم التشريح أن الأشخاص الذين لا يجيدون فن التسامح والغفران والتوبة هم أكثر الأشخاص يعانون من ترسب الأملاح نتيجة لردود أفعال العضلات البيوكيميائية.

وقد أفادتنا الأبحاث العلمية في مجال أن 85بالمائة من الأمراض العضوية كالقرحة سببها خلل في الانفعالات النفسية(سايكوسوماتية)
كذلك تفعل كل المشاعر والانفعالات السلبية الأخرى كالطمع والحقد والحسد والحزن والتكبر و الكراهية والخيبة والكآبة وغيرها,
كلها تعمل على تلويث النفس وتدميرها وإرهاق الروح وإثقالها وكلها تمثل هاوية تكاد تنشق تحت قدميك فتهوي بك في عميق غورها.

فهل لنا – عزيزي القارئ – من توبة حقيقية من هذه الكبائر الشعورية التي هي أصل كل الشرور والمفاسد الأخرى التي نراها هنا وهناك تتخذ مظاهر شتى من عنف وفقر وبطالة وجريمة ومرض وتخلف وغيرها.

ومن لطيف ما قرأت جملة وقفت عنها طويلا فأهدتني حكما بالغة ومنحتني أفكارا لامعة وهي جملة(ممنوع مداواة المرض يجب مداواة الإنسان) فهمت منها التالي: أن جذور المرض تكمن في نفس الإنسان وفكره وروحه وانفعالاته ومشاعره وهنا تأتي أهمية التوبة والتطهير والاستغفار والتخفف من الأثقال.

فتأمل معي ثم نطبق التعليمات الروحية التالية:

1)- اجعل في دعائك النصيب الأوفر أن يطهر الله قلبك ويشرح صدرك ويزكي نفسك من هذه الشرور,

2)- ابذل جهدا ذهنيا في التفكير والتركيز على فوائد السمو الروحي والطهارة النفسية,

3)- تخيل نفسك وأنت تمضي في طريق الارتقاء الروحي واستشعر قلبك يمتلأ بحب الله فينير أعماق نفسك ويطهرها وتقمص ذلك وكأنك بالفعل كذلك .

4)- اسأل الله العفو والعافية والمعافاة واسأله أن يرزقك حبه وحب من يحبه والعمل الذي يقربك إلى حبه.

5)- كلما جئت لتقنط أو تحقد أو تكره أو تيأس أو تخاف من غير الله تعالى تذكر أنها تنافي عافيتك الروحية والجسدية والنفسية وأنها تنافي حبك الشديد لله تعالى (والذين آمنوا أشد حبا لله).

6)- تذكر باستمرار أن حريتك النفسية وسعادتك الروحية في عفوك عمن أساء إليك وقمة القمم أن تسامح من أساء إليك بحب مطلق غير مشروط إنها لعمري قمة الإحسان.

7)- تذكر أن التسامح مع ذاتك ومع الآخرين ومع الأحداث التي مرت معك تعني التواؤم مع الذات والتناغم معها إنك تتماسك أكثر وتتناسق مع نفسك وتتوافق مع الكون حينما تكون أقدر على التسامح والتوبة والطهارة.

8)- تذكر أن الذنوب الشعورية (الحقد والغيرة والكآبة. والرغبة بالانتقام ..) ذنوب عظيمة فتب منها واستبدلها بما يناقضها لتفلح بتزكية نفسك.

9)- تأكد أنك لن تستمتع باللحظة الراهنة حتى تتوب من أخطاء الماضي ولن يحل في قلبك حب الرحمان حتى تغادر المحل غراس الشيطان.

10)- تأكد أنك تجني جنى أفكارك وتحصد حصاد انفعالاتك وأن عدم الرضا عن الذات وسوء العلاقة معها والسخط على الأقدار كلها سهاما ترمي بها بالفضاء لتصيبك في العمق بمقتل.

11)- تأكد من أن التوبة الحقيقية قوة هائلة تنظف روحك وتعافي دينك ودنياك وبدنك.

الحب من منظور علمي

الحب كقوة نفسية له تأثير حيوي على صحتنا النفسية والجسدية بل وله الدور الأكبر في رفع مستوى المناعة عند الإنسان كما له دور فعال في تحريك عملية التشافي (استعادة العافية) وكذلك في مستوى نمو الإنسان من الطفولة وحتى الكهولة هذا ما أثبتته الأبحاث العلمية.لحد الساعة.

ولا يقتصر الأمر على الجانب الجسدي فحسب بل ويؤثرعلى الجانب النفسي والذهني أيضا حيث يعاني المحروم من الحب والعطف ما يعاني من و الإحباط اليأس والكآبة وغيرها

فالحب جوهر كينونة ولب وجود ضروري للحياة والبقاء فيها

والحب قوي لدرجة أن مجرد الإحساس به يغير من كيمياء المخ وحيوية الخلية مما يضاعف الإحساس بالطاقة والحماس

حب الله سبحانه وتعالى

معنى الحب:

إن الحب حالة تسامي في الأفكار والمشاعر والمدارك

فعندما تحب تصبح أكثر انفتاحا على العالم من حولك وأكثر شفافية في الأحاسيس والمشاعر وأقوى في مواجهة تحديات الحياة وأسقامها المقعدة

وعندما تحب تتصل بذاتك الحقيقية(روحك) وتنفتح لك ينابيع الحكمة وكنوز المعرفة وتفيض عليك بركات الدعم وتحل فيك مشاعر السعادة .

لست أتحدث هناعن الحب الغرامي فإني أراه أنانية مقنعة ومرض تعلقي في الأعم الغالب.

ولكنني أتحدث عن الحب الذي يبدأ من حب المرء لله سبحانه ليشمل كل ما خلق الله من متحرك وساكن إنني أتحدث عن الحب الذي يذيب الأحقاد ويذهب الحسرات ويشفي من الأسقام ويطهر من الآثام وينير من الظلام ويجير من الطغام إنني أتحدث عن الحب الإلهي الخالد الذي يجعلك تعيش اللحظة الحاضرة وكأنها لحظة أبدية

هل أدركت معنى الحياة؟

إن معنى الحياة –عزيزي القارئ– يكمن في تراكم حب الله تعالى في الروح وما أجمل أن تتشرب روحك بقوة الحب وتتسع به مساحة وسموا

لاحظ معي الخطوات التالية:

1)- اجعل حبك للأهل والمال والولد وسيلة لحب الله ولا تجعل حبك لهم غاية ففي الحقيقة هي نعم الله تقودك إلى حب الله ولا تصرفك عنه وكذلك كل متاع الدنيا من منصب ومركب ومركز وجاه وغيره.

وقلبك لا يليق بجلاله إلا أن يكون عرشا لجلال المثل الأعلى (حب الله وتوحيده)

2)-استمتع بحب الله تعالى في كل وقت وخاصة أثناء قيامك بالعبادات وانشرح بابتسامة الروح صدرا وطب بها نفسا وقر بها عينا وأنت تقدم مساعدة لغيرك أو تمنح نفعا لمجتمعك أو تجالس أهلك

3)- أحب الناس كل الناس وتمنى لهم الخير و الهدى واستماع بذلك

مارس عباداتك لله (صلاة- صيام – زكاة- حج- …) بقوة الحب استشعر حبك لله تعالى وحبك لممارستها

4)- ساعد الآخرين وانفعهم وتحرر من الطمع إلا في الله ومن الخوف إلا منه سبحانه.

بركات الحب الإلهي

بركات حب الله كثيرة لا مقطوعة ولا ممنوعة نذكر منها:

1)- كسب الولاية والحفظ والمعية الرضا والحب من الله تعالى.

2)- بركة في الجسم والعقل والعواطف والعمر والرزق ونعم الله الظاهرة والباطنة.

3)- الشعور بالحرية والعزة بعبوديتك لله سبحانه.

4)- محبة النفس وتقديرها ومحبة الآخرين واحترامهم وحسن التعامل معهم.

5)-القدرة على مسامحة المخطئين والشفقة عليهم وتقبلهم

6)-.كسب قوة اللطف واللين والرفق بداخلك.

وكلمة أخيرة:

وأنت في مسك خواتم حياتك أسألك بالله أن تسمح لقوة الحب أن تخالط بشاشة قلبك وتباشر سويداء قلبك وأن تقضيه ببركة الحب وأن تستعد للاخرة ببهجة الحب وأن تقوم بطاعات بحب يتنامى في كل لحظاتك حتى يملأ عليك كل حياتك.

م / ن

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هناسبحان الله و بحمده

التصنيفات
البيت الإسلامي

فوائد صلاة الضحى من الشريعة

فوائد صلاة الضحى

بسم الله الرحمن الرحيم

صلاة الضحى

عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: "أوصاني خليلي رسول الله صلى الله عليه وسلم بصيام ثلاثة أيام من كل شهر، وركعتي الضحى، وأن أوتر قبل أن أرقد" (صحيح رواه البخاري ومسلم وأبوداود).

صلاة الضحى عبادة مستحبة فمن شاء ثوابها فليؤدها ومن تركها فلا أثم عليه فعن أبي سعيد رضي الله عنه قال: "كان صلى الله عليه وسلم يصلى الضحى حتى نقول لا يدعها، ويدعها حتى نقول لا يصليها" (رواه الترمذي وحسنه).

فضل صلاة الضحى

عن أبي ذر رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "يصبح على كل سلامي من أحدكم صدقة، فكل تسبيحة صدقة، وكل تحميدة صدقة، وكل تهليلة صدقة، وكل تكبيرة صدقة، وأمر بالمعروف صدقة، ونهي عن المنكر صدقة، ويُجزيء من ذلك ركعتان يركعهما من الضحى" (صحيح رواه مسلم).

وعن بُريدة رضي الله عنه قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "في الإنسان ستون وثلاثمائة مفصل، فعليه أن يتصدق عن كل مفصل صدقة" قالوا: فمن يطيق ذلك يا رسول الله؟ قال: "النخاعة في المسجد تدفنها، والشيء تُنحيه عن الطريق، فإن لم يقدر، فركعتا الضحى تجزيء عنك" (صحيح رواه أحمد واللفظ له وأبوداود وابن خزيمة وابن حبان في صحيحيهما).

وقتها:
يبتدئ من ارتفاع الشمس بعد طلوعها قدر رمح، ويمتد إلى قبيل الزوال، أي وقت قيام الشمس في كبد السماء، والأفضل أن تصلى إذا اشتد الحر، لحديث: "صلاة الأوابين حين ترمض الفصال" (رواه مسلم)، حين تحمي الفصال، فتبرك الفصال من شدَّة الحر.

ومعنى الأوابين :
جمع أواب الأواب الرجاع إلى ربه بالتوبة

عدد ركعتها
ركعتين أو أربع أو ست أو ثمان أو اثني عشرة ركعة.

صفتها

يصليها ركعتين ركعتين إن شاء .

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هناسبحان الله و بحمده

التصنيفات
البيت الإسلامي

ومن شر حاسد اذا حسد في الاسلام

ومن شر حاسد اذا حسد

الحسد : تعريفه ، حكمه ، آثاره ، أسبابه ، علاجه

الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين أما بعد :-
فقد جعل الله المحبة الخالصة بين المسلمين هي أوثق عرى المحبة في الله ، وجمع المتحابين تحت ظلال عرشه ، ووثق الإسلام بذلك بوجوب المحافظة على مال المسلم وعرضه ونفسه ، بأن لا يصيبه أذى ولا يُمس بسوء .
ولكن تبحر بعض النفوس في مياه آسنة تتشفى ممن أنعم الله عليهم ورزقهم من خيره بالحقد والحسد فيثمر ثمراً خبيثاً غيبةً ونميمةً واستهزاء وغيرها . ولا يخلو مجتمع من تلك النفوس الدنيئة .
لذلك كان لزاماً علينا معشر الدعاة أن نطرح مثل هذه المواضيع التي انتشرت في المجتمع الإسلامي بل في الأوساط الشبابية وحلق التحفيظ فقد يحسد الشاب أخاه على صوته أو لحفظه الجيد أو لعبادته .
وسيكون عرض هذا الموضوع على طريقة السؤال والجواب لأنها أسرع للفهم والحفظ .

تعريف الحسد :
هو تمني زوال النعمة عن المحسود وإن لم يصر للحاسد مثلها.

أنواعه :
1- كراهه للنعمة على المحسود مطلقاً وهذا هو الحسد المذموم .
2- أن يكره فضل ذلك الشخص عليه فيحب أن يكون مثله أو أفضل منه وهذا الغبطة .

مراتب الحسد :
1- يتمني زوال النعمة عن الغير .
2- يتمنى زوال النعمة ويحب ذلك وإن كانت لا تنتقل إليه .
3- أن يتمنى زوال النعمة عن الغير بغضاً لذلك الشخص لسبب شرعي كأن يكون ظالماً .
4- ألا يتمنى زوال النعمة عن المحسود ولكن يتمنى لنفسه مثلها ، وإن لم يحصل له مثلها تمنى زوالها عن المحسود حتى يتساويا ولا يفضله صاحبه .
5- أن يحب ويتمنى لنفسه مثلها فإن لم يحصل له مثلها فلا يحب زوالها عن مثله وهذا لا بأس به.

حكم الحسد :
حرام.
( عن أنس بن مالك رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : لا تباغضوا ولا تحاسدوا ولا تدابروا وكونوا عباد الله إخوانا ولا يحل لمسلم أن يهجر أخاه فوق ثلاث ) رواه مسلم .

الأسباب التي تؤدي إلى الحسد :
يمكن تقسيم الأسباب إلى أسباب من الحاسد أو من المحسود أو قد يشترك فيها الإثنان .
1- العدواة والبغضاء والحقد ( هذا السبب من الحاسد ) .
2- التعزز والترفع ( هذا السبب من الحاسد ) .
3- حب الرئاسة وطلب الجاه لنفسه ( هذا السبب من الحاسد ) .
4- ظهور الفضل والنعمة على المحسود .
5- حب الدنيا ( هذا السبب من الحاسد ) .
6- الكبر ( هذا السبب من المحسود ).
7- شدة البغي وكثرة التطاول على العباد ( هذا السبب من المحسود ) .
8- المجاورة والمخالطة ( هذا السبب يشترك فيه الحاسد والمحسود ) .

بعض آثار الحاسد وأضراره على الفرد والمجتمع
1- حلق الدين ( دبّ إليكم داء الأمم قبلكم البغضاء والحسد هي الحالقة حالقة الدين لا حالقة الشعر ) .
2- إنتفاء الإيمان الكامل ( لا يجتمع في جوف عبد غبار في سبيل الله وفيح جهنم ولا يجتمع في جوف عبد الإيمان والحسد ) .
3- رفع الخير وانتشار البغضاء في المجتمع ( لا يزال الناس بخير ما لم يتحاسدوا ) .
4- اسخاط الله وجني الأوزار ( الحسد يأكل الحسنات كما تأكل النار الحطب ) .
5- مقت الناس للحاسد وعداوتهم له ( شر الناس من يبغض الناس ويبغضونه ) .
6- الحاسد يتكلم في المحسود بما لا يحل له من كذب وغيبة وإفشاء سر .

الموقف الذي يجب أن يقفه المحسود من الحاسد
1- الرجوع إلى الله وتجديد التوبة مع الله من الذنوب التي سلطت عليه أعداءه .
2- التوكل على الله .
3- الاستعاذه بالله وقراءة الأذكار والأوراد الشرعية .
4- دعاء الله بأن يقيك من الحساد .
5- العدل مع الحاسد وعدم الإساءة إليه بالمثل .
6- الإحسان إلى الحاسد .
7- الرقية .
8- عدم إخبار الحاسد بنعمة الله عليك .

لو قال قائل أنا أبتليت بالحسد ! فكيف أزيل الحسد من قلبي ؟
1- التقوى والصبر .
2- القيام بحقوق المحسود .
3- عدم البغض .
4- العلم بأن الحسد ضرر على الحاسد في الدنيا والآخرة .
5- الثناء على المحسود وبرّه .
6- إفشاء السلام .
7- قمع أسباب الحسد من كبر وعزة نفس .
8- الإخلاص .
9- قراءة القرآن .
10- تذكر الحساب والعقاب .
11- الدعاء والصدقه .

تأمل في الأدلة التالية واستنتج منها مظاهر قبح الحسد ؟
1- قال تعالى ( وإذ قلنا للملائكة اسجدوا لآدم فسجدوا إلا إبليس كان من الجن ففسق عن أمر ربه ) .
مظهر قبح الحسد أنه أول ذنب عصي الله به في السماء .

2- قال تعالى ( واتل عليهم نبأ ابني آدم بالحق إذ قربا قرباناً فتقبل من أحدهما ولم يتقبل من الآخر قال لأقتلنك قال إنما يتقبل الله من المتقين ) .
مظهر قبح الحسد أنه أول ذنب عصي الله به في الأرض .

3- قال تعالى ( ود كثير من أهل الكتاب لو يردونكم من بعد إيمانكم كفاراً حسداً من عند أنفسهم من بعد ما تبين لهم الحق ) .
مظهر قبح الحسد أنه من صفات الكفار من اليهود والنصارى .

4- قال صلى الله عليه وسلم ( لا يجتمع في جوف عبد غبار في سبيل الله وفيح جهنم ، ولا يجتمع في جوف عبد الإيمان والحسد ) .
مظهر قبح الحسد أنه يضاد الإيمان بالله تعالى .
5- قال صلى الله عليه وسلم ( دبّ إليكم داء الأمم من قبلكم الحسد والبغضاء ) .
مظهر قبح الحسد أنه داء وقع فيه جميع الأمم من قبلنا .

اعوذ بالله من الحسد

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هناسبحان الله و بحمده

التصنيفات
البيت الإسلامي

هل انت من ال 93%من الناس ؟؟؟‎ – الشريعة الاسلامية

هل انت من ال 93%من الناس ؟؟؟‎

هل تساءلت يوما ماذا كان سيحصل لو تعاملنا مع القرآن مثل ما نتعامل مع هواتفنا النقالة؟؟

ماذا لو حملناه معنا أينما نذهب… في حقائبنا وجيوبنا؟؟

ماذا لو قلبنا في صفحاته عدة مرات في اليوم؟؟

ماذا لو عدنا لاحضاره في حال نسيناه؟؟

ماذا لو استخدمناه للحصول على الرسائل النصية؟؟

ماذا لو عاملناه كما لو اننا لا نستطيع العيش بدونه؟؟

ماذا لو اعطيناه لأطفالنا كهدية؟؟

ماذا لو استخدمناه عند السفر؟؟

ماذا لو لجأنا إليه عند الحالات الطارئة؟؟

هذا امر يجعلك تتسائل……أين هو مصحفي!!؟؟

وايضا…على عكس هاتفك…لا داعي لأن تخاف على قرآنك من الإنقطاع

توقف للحظة وفكر………..ماهي أولوياتك؟؟

وافعل ما ترى إن الله يريد منك فعله

إذا كنت من ال 7 % اللذين سيدافعون عنه… قم بإعادة إرسال الرسالة لأكبر عدد ممكن

إن 93% من الناس لن يقومو بإعادة إرسال هذه الرسالة..

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هناسبحان الله و بحمده

التصنيفات
البيت الإسلامي

من تتزوجين في الجنه ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ -اسلاميات

من تتزوجين في الجنه ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

من تتزوجين في الجنه؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

من تتزوجين في الجنه ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

المرأة لا تخرج عن هذه الحالات في الدنيا فهي:



1- إما أن تموت قبل أن تتزوج.

2 – إما أن تموت بعد طلاقها قبل أن

تتزوج من آخر.

3- إما أن تكون متزوجة ولكن لا يدخل زوجها معها

الجنة، والعياذ بالله.

4- إما أن تموت بعد زواجها.

5- إما أن يموت زوجها وتبقى بعده بلا زوج حتى تموت.

6- إما أن يموت زوجها فتتزوج بعده غيره.


هذه حالات المرأة في الدنيا ولكل حالة

ما يقابلها في الجنة:

من تتزوجين في الجنه ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

1-فأما المرأة التي ماتت قبل أن تتزوج فهذه يزوجها الله

– عزوجل – في الجنة من رجل من أهل الدنيا

لقوله صلى الله عليه وسلم : « ما في الجنة أعزب »

[أخرجه مسلم]،

قال الشيخ ابن عثيمين: إذا لم تتزوج

– أي المرأة – في الدنيا فإن الله تعالى يزوجها

ما تقر بها عينها في الجنة.. فالنعيم في الجنة

ليس مقصورا على الذكور وإنما هو للذكور والإناث

ومن جملة النعيم: الزواج.

2- ومثلها المرأة التي ماتت وهي مطلقة.


3– ومثلها المرأة التي لم يدخل زوجها الجنة. قال

الشيخ ابن عثيمين: فالمرأة إذا كانت من أهل الجنة

ولم تتزوج أوكان زوجها ليس من أهل الجنة

فإنها إذا دخلت الجنة فهناك من أهل الجنة

من لم يتزوجوامن الرجال. أي فيتزوجها أحدهم.


4- وأما المرأة التي ماتت بعد زواجها

فهي – في الجنة!

– لزوجها الذي ماتت عنه.

5-وأما المرأةالتي مات عنها زوجها فبقيت بعده

لم تتزوج حتى ماتت فهي زوجة له في الجنة.


من تتزوجين في الجنه ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟


6- وأما المرأة التي مات عنها زوجها فتزوجت بعده

فإنها تكون لآخر أزواجها مهما كثر وا لقوله

صلى الله عليه وسلم : « المرأة لآخر أزواجها »

[سلسلةالأحاديث الصحيحة للألباني].

ولقول حذيفة رضي الله عنه لامرأته: ( إن شئت أن

تكونى زوجتي في الجنة فلا تزوجي بعدي فإن

المرأة في الجنة لآخر أزواجها في الدنيا فلذلك

حرم الله على أزواج النبي أن ينكحن بعده لأنهن

أزواجه في الجنة ).


من تتزوجين في الجنه ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

مسألة: قد يقول قائل: إنه قد ورد في الدعاء للجنازة أننا نقول

( وأبدلها زوجا خيرا من زوجها )

فإذا كانت متزوجة..

فكيف ندعوا لها بهذا ونحن نعلم أن زوجها في الدنيا

هو زوجها في الجنة وإذا كانت لم تتزوج فأين زوجها؟


من تتزوجين في الجنه ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

والجواب كما قال الشيخ ابن عثيمين:

"إن كانت غير متزوجة
فالمراد خيرا من زوجها المقدر لها لو بقيت

وأما إذا كانت متزوجة

فالمراد بكونه خيرا منزوجها

أي خيرا منه في الصفات في الدنيا لأن التبديل يكون

بتبديل الأعيان كما لو بعت شاة ببعير مثلا

ويكون بتبديل الأوصاف كما لو قلت لك بدل الله كفر

هذا الرجل بإيمان وكما في

قوله تعالى:

{ ويوم تبدل الأرض غير الأرض والسماوات }

[إبراهيم:48]،

والأرض هي الأرض ولكنها مدت والسماء هي السماء لكنها انشقت


من تتزوجين في الجنه ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

قال الغزالي :

إذا رأيت الله يحبس عنك الدنيا ويكثر عليك الشدائد والبلوى ..

فاعلم أنك عزيز عنده .. وأنك عنده بمكان ..

وأنه يسلك بك طريق أوليائه وأصفيائه .. وأنه .. يراك ..

أما تسمع قوله تعالى .. (( واصبر لحكم ربك فإنك بأعيننا )) ..

إن الخيل إذا شارفت نهاية المضمار بذلت قصارى جهدها .. لتفوز بالسباق ..

فلا تكن الخيل أفطن منك .. !

فإنما الأعمال بالخواتيم .

قال أحد السلف :

( المخلص : الذي يستر طاعاته كما يستر عيوبه ) ..

جسمي على البرد لا يقوى .. ولا على شدة الحرارة ..

فكيف يقوى على حميم .. وقودها الناس والحجارة ؟؟ .."

الامام الشافعي " ..

ما رأيك لو تفعل أحدها غدا ..

..الدعاء في جوف الليل

.. هدية بسيطة لأحد الوالدين

.. صلة قريب لم تره منذ أشهر

.. التسامح مع انسان غاضب منك

.. نصيحة أخوية ودية لإنسان عاص

.. رسم بسمة على شفة يتيم

.. صدقة لا تخبر بها أحد

.. قراءة سورة البقرة

.. صلاة الضحى


قال ابن تيميه :

" والاستغفار أكبر الحسنات وبابه واسع .. فمن أحس بتقصير في قوله أو عمله أو حاله أو

رزقه أو تقلب قلبه .. فعليه بالتوحيد والاستغفار .. ففيهما الشفاء إذا كان بصدق وإخلاص " ..


قال الشيخ ابن عثيمين – رحمه الله – :

" أفضل الدعاء .. اللهم إني أسألك الأنس بقربك "

يتحقق لمؤمن فيها أربع ..

1. عز من غير عشيرة 2. علم من غير طلب

2. غنى من غير مال 4. انس من غير جماعه

فاحرص على هذه الدعوة لك ..

يقول الشيطان عجبا من بني آدم ..

يحبون الله ويعصوه .. ويكرهوني ولا يعصوني ..

فاسأل الله الكريم أن يجعلنا ممن نحبه ولا نعصيه ..

الدنيا مسألة حسابية ..

خذ من اليوم عبرة .. ومن الغد خبرة ..

اطرح عليهم التعب والشقاء .. واجمع عليهم الحب والوفاء ..

" وتوكل على رب الأرض والسماء "

إن الله ضمن لك الرزق فلا تقلق .. ولم يضمن لك الجنة فلا تفتر ..

واعلم أن الناجين قلة .. وأن زيف الدنيا زائل .. وأن كل نعمة دون الجنة فانية ..

وكل بلاء دون النار عافية ..

فقف محاسبا لنفسك قبل فوات الأوان ..

..

إذا انكشف الغطاء يوم القيامة عن ثواب أعمالهم .. لم يروا ثوابا أفضل من ذكر الله تعالى ..

فيتحسر عند ذلك أقوام فيقولون : ماكان شيء أيسر علينا من الذكر ..

فاللهم ارزقنا ألسنة رطبة بذكرك وشكرك ..

آمين ..

قول دائما ..

اللهم اشغلني بما خلقتني له ..

ولا تشغلني بما خلقته لي .

لما كبر خالد بن الوليد ..

أخذ المصحف .. وبكى وقال .. " شغلنا عنك الجهاد " ..

فكيف و نحن الآن .. مالذي شغلنا عنه …

غير الدنيا وحطامها ..

فاللهم اجعلنا من أهل القرآن وخاصته يارب


تبسم ..

فإن هناك من ..

يحبك .. يعتني بك .. يحميك .. ينصرك .. يسمعك .. يراك ..

هو الرحمن ..

" تبسم "

فإن .. الله ..

ما أشقاك إلا ليسعدك ..

وما أخذ منك إلا ليعطيك ..

وما أبكاك إلا ليضحكك ..

وما حرمك إلا ليتفضل عليك ..

وما ابتلاك .. إلا لأنه ..

" أحبك " ..

جعلك الرحمن ممن ينادى في الملأ .. أني أحب فلان فأحبوه


من ايميلي

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هناسبحان الله و بحمده

التصنيفات
البيت الإسلامي

موسوعه شرعيه في علم الرقى – الشريعة الاسلامية

موسوعه شرعيه في علم الرقى

ومن الأمور الهامة التي يجب أن يراعيها المريض قبل الذهاب لشخص بقصد الرقية :-

1)- التحري والتثبت والتأكد من منهج الراقي وسلامة عقيدته وتوجهه :
فانتفاء هذه المقومات لدى المعالج تورث إثما عظيما للمريض لعدم تثبته منها ومن كافة الجوانب المتعلقة بها ، ولا بد أن يعلم أن فاقد الشيء لا يعطيه ، وهنا تكمن أهمية سؤال العلماء وطلبة العلم الثقاة 0

2)- الحذر من الاستجابة للعامة فيما يختص بالعلاج أو المشورة :-
أو الذهاب معهم إلى أناس يزعمون أنهم يرقون وهم حقيقة من الجهلة أو الدجالين والسحرة والمشعوذين 0

3)- يجب الحرص على أصول العقيدة والعودة في كل المسائل التي قد تشكل على المصاب إلى العلماء وطلبة العلم :-
وربما ذهب الشخص إليهم فيقع فريسة لعبثهم واحتيالهم ، وقد يزين الشيطان للمصاب الشفاء بعد ذهابه لهذا الجاهل أو الساحر أو الكاهن فيفقد دينه وماله وصحة بدنه ، ولو صح بدنه لكانت خسارته في دينه فادحة لا تعادل ما كسبه ، وبقاء المرض مع حفظ العقيدة والصبر وتحمل الابتلاء فيه أجر عظيم وثواب جزيل ، إذا احتسب ذلك عند الله سبحانه وتعالى 0

4)- وكل ذلك لا يقاس بعدد رواد فلان من الناس :-
بل الأساس في ذلك التثبت من المنهج والمسلك وصحة العقيدة لذلك الرجل ، وهذه مسؤوليتنا جميعا ، فإن كانت كل تلك المقومات صحيحة سوية لا يشوبها شك أو لبس ونحوه ، إضافة إلى إقرار العلماء وطلبة العلم لذلك المعالج ، عند ذلك يكون الأمر قد سلك المسلك الشرعي الذي لا بد أن يكون عليه ، إضافة للمتابعة والتوجيه والإرشاد ، أما ارتياد هؤلاء الجهلة بناء على قول فلان وفلانة وازدحام الناس عليه ، فهذا من أعظم الجهل ، ولا غرابة فسوف تتبدد الحيرة والدهشة ، عند الحديث عن المخالفات الشرعية لدى بعض المعالجين ، والتي سوف يتضح من خلال اقتراف بعضها تدمير العقائد وتشتيت الأفكار ، مع أن الواجب الشرعي يملي مخافة الله وتقواه لكل من يتصدر ذلك الأمر ، والذي نراه اليوم ونسمعه أن هذه الفئة استغلت ضعاف الإيمان وحاجتهم للعلاج فأصبحت تنفث سمومها بادعاء الرقية الشرعية ، ولا يسعني في هذا المقام إلا أن أبين بأن البعض بتصرفاته وأفعاله ، يقوم بعمل لا يقل خطورة عما يقوم به السحرة والمشعوذون ، فإلى الله المشتكى ، ولا حول ولا قوة إلا بالله 0

وتحت هذا العنوان لا بد من الإشارة الإجمالية لبعض النقاط التي لا بد من الإهتمام بها لإلقاء نظرة عامة على المعالج وتقييمه وتحديد منهجه وطريقته ، ويجب الحرص أن تكون هذه النظرة نظرة شمولية لا تقتصر على جوانب معينة دون الإهتمام بالجوانب الأخرى التي بمجملها تحدد طبيعة الشخص ومنهجه ومدى اتساق طريقته مع منهج أهل السنة والجماعة ، وأوجز ذلك بالأمور التالية :

1)- صحة العقيدة ، فمن فسدت عقيدته فلن يقبل الله منه صرفاً ولا عدلاً ولقي الله وهو عليه غاضب ، فلا يجوز الذهاب مطلقاً إلى من اتخذ مسلكاً وطريقاً غير طريق رسول الله صلى الله عليه وسلم وصحابته والتابعين ومن سار على نهجهم من السلف الصالح رضوان الله تعالى عليهم أجمعين، خاصة بعض أصحاب الطرق الصوفية البدعية ، فقد وصلت بدعهم إلى حد يفوق الوصف والتصور في مسائل الرقية والعلاج والاستشفاء 0

2)- إخلاص العمل ، فلا بد أن تكون الغاية والهدف من الاشتغال في هذا العلم هو التقرب إلى الله سبحانه وتعالى ثم تفريج كربة المكروبين والوقوف معهم وتوجيههم الوجهة الشرعية في مواجهة هذه الأمراض على اختلاف أنواعها ومراتبها ، لا كما يشاهد اليوم من ابتزاز فاضح لأموال المسلمين ، واتخاذ طرق شيطانية في سبيل تحصيل ذلك ، ومنها بيع ماء زمزم بقيمة قدرها ستون ريالاً سعودياً ، حتى وصل الأمر بالبعض لنظرة يشوبها الكره والحقد على أمثال هؤلاء الذين لم يرعوا في مسلم إلا ولا ذمة 0

ومن غرائب القرن العشرين ظهور فئات من المعالجين لم تكتفي بجمع المئات من الريالات فحسب بل تعدت ذلك لتحصيل الألوفات ، ومن ذلك ما وصلني وتأكد لي خبر أحد المدعين ممن أفقده المال لذة الإيمان فأعمى بصره وبصيرته ، ولم يذق طعماً لحلاوة الإيمان ، ولا فهماً لحديث رسول الله صلى الله عليه وسلم الثابت الذي رواه جابر – رضي الله عنه – حيث قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( المسلم أخو المسلم لا يظلمه ولا يسلمه ، من كان في حاجة أخيه كان الله في حاجته ، ومن فرج عن مسلم كربة فرج الله عنه بها كربة من كرب يوم القيامة ، ومن ستر مسلما ستره الله يوم القيامة )، ( متفق عليه ) ، حيث عمد إلى عمل أعشاب مركبة مع إضافة قليل من العسل ، واستخدام كمية بسيطة لا تتجاوز مقدار خمس كوب من البلاستيك الأبيض الصغير لبيعها على أولئك المرضى المساكين وبسعر قدره ثمانون ريالاً للكأس الواحد ، ليس هذا فحسب إنما يجب على المريض أو المريضة أن يستعمل أكثر من عشر كاسات لتنظيف معدته من مادة السحر الموجودة ، وعلى هذا فمن أراد استعمال هذه المادة فعليه دفع مبلغ وقدره ( 80 × 10 = 800 ) ريال سعودي ، ليس ذلك فحسب إنما وصل به الأمر إلى أن يبيع شريط التسجيل بمبلغ وقدره ثلاثون ريالاً ، ناهيك عن وجود جلد ذئب في بيته ضناً منه في أن ذلك يحفظ من الجن والشياطين ، فقلي بربك هل وصل بنا الإنحطاط إلى هذا المستوى من التردي ، هل هان على أنفسنا أن نبيعها للشيطان ، هل مات الضمير في قلوب من يدعون العلاج بالقرآن ، لا يمكن بأي حال من الأحوال أن نصدق بأمثال هؤلاء على أنهم يريدون الخير والسعادة للمسلمين ، أين هم من آية في كتاب الله عز وجل يقول فيها الحق جل شأنه : ( مُحَمَّدٌ رَسُولُ اللَّهِ وَالَّذِينَ مَعَهُ أَشِدَّاءُ عَلَى الْكُفَّارِ رُحَمَاءُ بَيْنَهُمْ ) ( الفتح – الآية 29 ) ، أين هم من أحاديث رسول الله صلى الله عليه وسلم ، كما ثبت من حديث النعمان بن بشير – رضي الله عنه – قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( مثل المؤمنين في توادهم ، وتراحمهم ، وتعاطفهم 0 مثل الجسد إذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد بالسهر والحمى ) ( متفق عليه ) ، ألم يعلموا يقيناً أن دفع الظلم عن الناس ومساعدة المكروب والسير في حاجة المسلم من أعظم القربات إلى الله سبحانه وتعالى ، إن كان لي كلمات أعبر فيها عمّا أراه من مآسي تحرّق القلوب فهي نصيحة خالصة أوجهها لهذا الرجل وأمثاله : أن يتقوا الله عز وجل ، وأذكرهم بقول الحق تبارك وتعالى : ( يَوْمَ لا يَنْفَعُ مَالٌ وَلا بَنُونَ * إلا مَنْ أَتَى اللَّهَ بِقَلْبٍ سَلِيم ) ( الشعراء – الآية 88 ، 89 ) فالله الله في أنفسكم قبل أن تقفوا بين يدي الله سبحانه وتعالى فتحاسبوا يوم الحساب لا يوم العمل 0

3)- العلم الشرعي ، وبالقدر التي يحتاجه المعالج في حياته لمتابعة الطريق القويم الذي يؤصل في نفسيته تقوى الله سبحانه أولاً ، ثم توقّي الابتداع في مسائل الرقية ، فلا يأخذ من هذا العلم إلا ما أقرته الشريعة أو أيده علماء الأمة وأئمتها 0

4)- المظهر والسمت الإسلامي ، فمن الأمور التي لا بد أن يهتم بها المرضى مظهر المعالج العام من حيث التزامه بالسنة في شكله ومظهره ، والمعنيّ من هذا إطلاق اللحية وتقصير الثوب ونحو ذلك من أمور أخرى ، مع الالتزام في التطبيق العملي قدر المستطاع لنصوص الكتاب والسنة ، واقتفاء آثار الصحابة والتابعين وسلف هذه الأمة وأئمتها 0

5)- المحافظة على الفرائض والنوافل ، من حيث أداء الصلوات مع الجماعة والمحافظة عليها في وقتها ونحو ذلك من أمور العبادات الأخرى 0

6)- الورع والتقى ، وهي من أهم الصفات التي لا بد من الاهتمام بها وتوفرها في المعالج لكي يستطيع تقديم صورة بيضاء ناصعة عن هذا الدين وأهله ، ويجب على المعالِج تقوى الله سبحانه وتعالى في السر والعلن ، والتورع قدر المستطاع في التعامل مع المرضى ، ويجب أن تكون غايته وهدفه مرضاة الله سبحانه وتعالى ، لا كما يفعل بعض المعالجين اليوم ، فتقتصر النظرة إلى ما في جيوب المرضى من دينار ودرهم ، ونسوا أو تناسوا ما عند الله سبحانه وتعالى من نعيم مقيم لا يفنى ولا يبلى ، وفيه الخلود والسعادة الأبدية 0

7)- التواضع وخفض الجناح والبشاشة ورحابة الصدر ، وحقيقة الأمر أن هذا الموضوع من الأمور المهمة التي لا بد من الاهتمام بها غاية الإهتمام لكلا الطرفين المعالِج والمعالَج ، حيث أصبحنا نرى كثيراً ممن سلك طريق الرقية الشرعية وبدأ فيها بداية طيبة محمودة ، أصبحت تراه بعد فترة من الزمن يمشي مشية المتكبرين ويتكلم بكلام المترفعين ، وينظر إلى الناس من حوله نظرة احتقار وازدراء ، وهذا والله هو الخسران المبين ، ولا بد للمعالج من تقوى الله سبحانه وتعالى وإعادة الأمر كله له ، فلولا حفظ الله سبحانه وتعالى له لتلقفته الشياطين منذ أمد بعيد ، فليشكر الله ، وليعامل الناس بما يحب أن يعامل ، فعليه أن يكون متواضعاً ليناً ، البشاشة تعلو محياه ، وخفظ الجناح أساس مسعاه ، فيصبر على المرضى ويتفاعل مع مشاعرهم وأحزانهم ، ويظهر لهم حقيقتةً أنه يشاركهم فيما يحملون من مرض وابتلاء ، وعندئذ سوف يكون التواصل بين المعالج والمريض ، ومن ثم تتجسد المحبة والألفة وهذا من أكبر دواعي الشفاء بإذن الله سبحانه وتعالى 0

8)- المنطق والحديث ، وأعني بذلك أن المعالج لا بد أن يكون له منهجاً واضحاً يعتمد أساساً على مرجعية الكتاب والسنة وأقوال علماء الأمة الأجلاء ، وعليه أن يعود في المسائل المشكلة إلى العلماء وطلبة العلم للإسترشاد بآرائهم والتوجه بتوجيهاتهم ، لا كما يفعل كثير من جهلة المعالجين فجعلوا قائدهم في التوجه والتصرف الأهواء والشهوات وأصبحوا وكأنما يمتلكون علماً لدنياً لم يحزه أحدٌ سواهم ، بل أصبحوا وكأنما قد جمعوا العلم من أطرافه ، وإليك قصة أحدهم نقلاً عمن راجع هذا المعالج :

جاءني رجل في العقد الثالث من عمره وقد رأيته حالق الرأس فسألته عن سبب ذلك ، فأخبرني بأنه قد راجع معالجاً فأشار عليه بحلق رأسه والعودة إليه مرة ثانية ، ففعل ، وما أن عاد إلى هذا المعالج حتى أخذ يعمد لإجراء قياسات له في رأسه بواسطة ( المغيض – مطاط ) ، ويكون ذلك القياس عرضاً وطولاً فإن توافق القياس فالرجل سليم ، وإن لم يتوافق هذا القياس فالرجل يعاني من أمر ما ، وبعد انتهاء المعالج من أخذ قياسات جميع أنحاء الرأس ، أشار هذا المعالج الحاذق الجاهل بمعاناة الرجل من تنسيم في الرأس ؟؟؟!!! 0

ليس هذا فحسب ، إنما واجب المعالج أن يحرص كل الحرص على كل كلمة يقولها أو يتفوه بها وأن يضبطها بالشريعة أولاً ، وأن تضبط بسلامة الناحية العضوية والنفسية ثانياً ، بل يجب عليه أن يحرص على نمط العلاقات الإجتماعية بين الأسر ، فلا يتكلم بما قد يؤدي إلى الفرقة أو قطيعة الرحم دون القرائن والأدلة القطعية ، وكذلك مراعاة المصالح والمفاسد ، وقد يعجب الكثير من هذا الكلام ، ولكنه واقع كثير من المعالجين الذين أساؤوا السلوك والتصرف ، وبناء على التصرفات الهوجاء لهذا الصنف من المعالجين ترى فلان قد طلق زوجته ، وآخر قد قذف أهله بالسحر والعين ، وثالث ترك بيته ورابع وخامس ، وكل ذلك ما كان لولا تفشي الجهل في تلك الفئة التي لم تراعي إلا ولا ذمة في مسلم قط ، ومن هنا فلا بد أن يحرص المعالج على قوله وعمله ، فلربما تكلم بكلام أو فعل فعلاً كلفه الكثير في الدنيا والآخرة 0

9)- التعامل مع النساء ، ومما يجب الاهتمام به من قبل المرضى تعامل المعالِج مع النساء ، ولا أريد أن أطيل الحديث في هذا الموضوع حيث سوف أتعرض له مفصلاً في هذه السلسلة ( القواعد المثلى لعلاج الصرع والسحر والعين بالرقى ) تحت عنوان ( التقيد بالأمور الشرعية الخاصة بالنساء ) و ( اتقاء فتنة النساء ) فلتراجع 0

وكل ما ذكر تحت هذا العنوان يعطي الإنطباع الحقيقي والرؤية الساطعة عن حقيقة المعالج وتوجهه وغاياته وأهدافه ، ولا بد للمرضى من الاهتمام غاية الاهتمام بهذه الأمور وقياس كل ذلك على من تصدر الرقية والعلاج ، وواجب المريض يحتم أحياناً تقديم النصح والإرشاد فيما يراه من تجاوزات في بعض الأمور المذكورة آنفاً ، وأحياناً أخرى يكون واجباً شرعياً على المسلم رفع أمر بعض هؤلاء لولاة الأمر وأهل الحسبة للنظر في أمرهم وتحري ما يقومون به من أفعال تخالف الأسس والقواعد والأخلاقيات في الرقية والعلاج ، وحقيقة الأمر أن هذا الأمر مسؤولية الجميع ابتداء من ولي الأمر وأهل الحسبة والعلماء وطلبة العلم والدعاة ، فيجب تظافر الجهود في تقييم ما هو موجود على الساحة اليوم ، فمن أراد أن يقدم لهذا الدين فنعما هو ، ومن أراد العبث بالعقيدة والقيم والأخلاق فليس بلد التوحيد مجالاً لذلك كله ، وهذا ما عهدناه من ولاة الأمر ومن خلفهم العلماء وطلبة العلم والدعاة في هذا البلد الطيب ، يقفون صفاً واحداً للذود عن حمى العقيدة وصونها وحفظها من دجل الدجالين ودعوى المدعين ، فأسأل الله سبحانه وتعالى أن يحفظ الجميع وأن يوفقهم في هذا العمل المبارك إنه على كل شيء قدير 0

سئل فضيلة الشيخ عبدالله بن عبدالرحمن الجبرين السؤال التالي :-

ماذا تنصح العوام قبل الذهاب لشخص بعينه من أجل الرقية والاستشفاء بكتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم ؟

فأجاب – حفظه الله – : ( ننصح المصاب بمس أو عين أو صرف أن يعالج نفسه بكثرة الذكر والدعاء والتوبة والإستغفار والأعمال الصالحة وكثرة القربات من صدقة أو صوم أو حج أو عمرة أو تلاوة أو نفع عام للمسلمين ، وننصحه بالتوبة عن المعاصي والبعد عن السيئات والمخالفات ، وهجر العصاة وأهل الملاهي والأغاني والصور والصحف الماجنة والأفلام الهابطة وكل ما يدعو إلى الشر أو يدفع إلى المعاصي وذلك لأن الاستشفاء بكتاب الله تعالى وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم إنما تنفع أهل الإيمان والتقوى كما قال تعالى : ( قُلْ هُوَ لِلَّذِينَءامَنُوا هُدًى وَشِفَاءٌ وَالَّذِينَ لا يُؤْمِنُونَ فِي ءاذَانِهِمْ وَقْرٌ وَهُوَ عَلَيْهِمْ عَمًى ) ( فصلت – الآية 44 ) ، وقال تعال : ( وَنُنَزِّلُ مِنْ الْقُرْءانِ مَا هُوَ شِفَاءٌ وَرَحْمَةٌ لِلْمُؤْمِنِينَ وَلا يَزِيدُ الظَّالِمِينَ إِلا خَسَارًا ) ( الإسراء – الآية 82 ) ، وننصحه أن يعتقد ويجزم بأن كتاب الله تعالى هو الشفاء والدواء النافع ، ولا يشك ولا يتردد في أثر نفعه ، ولا يجعله كتجربة ، وننصحه أن يختار من القراء أهل التقى والورع وقوة الإيمان والخوف من الله تعالى والنصح للمسلمين ، ولا يذهب إلى النفعيين الذين جعلوا الرقية حرفة يأكلون معها أموال الناس ، فإن تأثيرهم قليل والله لا أعلم )
( فتوى مكتوبة بتاريخ 24 شعبان سنة 1418 هـ ) 0

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هناسبحان الله و بحمده

التصنيفات
البيت الإسلامي

نبوع الماء بين أصابعه صلى الله عليه وسلم – الشريعة الاسلامية

نبوع الماء بين أصابعه صلى الله عليه وسلم

نبوع الماء بين أصابعه صلى الله عليه وسلم
ومن معجزات الحبيب صلى الله عليه وسلم الدالة على نبوته وصدق رسالته نبوع الماء من بين أصابعه الشريفة فقد قال أنس بن مالك رضي الله عنه : رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم وحانت صلاة العصر والتمس الناس الوضوء فلم يجدوه فأتي رسول الله صلى الله عليه وسلم بوضوء فوضع رسول الله صلى الله عليه وسلم يده في ذلك الإناء وأمر الناس أن يتوضأوا منه فرأيت الماء ينبع من بين أصابعه فتوضأ الناس حتى توضأوا من عند آخرهم قال قتاده قلت لأنس : كم كنتم؟ قال: زهاء ثلاثمائة رجل.
فهذه معجزة ظاهرة إذ ليس في طوق البشر أن يأتوا بمثلها إذ لم تجر سنة الله في الكون أن الماء ينبع من بين أصابع الإنسان مهما كان إلا أن تكون آية تدل على صدق نبوة من ادعاها فقد كانت هذه آية على نبوته صلى الله عليه وسلم.

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هناسبحان الله و بحمده