التصنيفات
قصص وروايات

مزح مع أخته … والنتيجة !!! قصة حقيقية

مزح مع أخته … والنتيجة !!!

مزح مع أخته … والنتيجة !!!
تمنى من كل يحب المزح يقر
اها لكي لايقع في نفس هذا الموقف :
كيف ؟
شاب يدرس في السنوات الاولى من الجامعة طلب منه القيام بترشيح ارنب ,
اخبر اهله بذلك ووعدهم بانه سيريهم اياه بعدما ينتهي منه. لكنه لاحظ
على اخته التي كانت ترضع مولودها الحديث الولادة بانها لا ترغب ان
تراه ان فعل ذلك وهو متعود على ممازحتها وفعل المقالب بها وشرح الارنب
واحضره البيت واتجه الى غرفة اختة التي كانت في فترة النفاس تجلس
عندهم
دخل الغرفة وبيده الارنب ليعاند اخته, وسمع صوتها وهي تستحم في
الحمام, ووجد ان الرضيع على السرير, فحمل ابن اخته يلاعبة ::
ثم جائته فكرة :::0
اخذ الارنب المشرح ووضعه في السرير بدل من الطفل ليتلاعب باعصاب حين
ترى الارنب بغرفتها … واخذ الطفل وخرج من الغرفة
وماهي الا لحظات لتخرج الاخت من الحمام فتلقي نظرة الى مولودها لتجد
الارنب:::
اعتقدت ان اللذي في السرير وقد خرج اعضاءه ….. هو طفلها, ومن شدة
لهفتها على طفلها, اصيبت مباشرة بنهيار ..
ثم سكتة قلبية ..
ثم
ماتت
و سبب الوفاة مزحة ::

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هناسبحان الله و بحمده

التصنيفات
قصص وروايات

قصــــــه مـــؤثــره…!! -قصة جميلة

قصــــــه مـــؤثــره…!!

قصة مؤثرة: قصة لطفل يدرس في الصف الثالث الابتدائي، فكم سيكون عمر ذلك الطفل..؟ في يوم من الأيام كان هذا الطفل في مدرسته وخلال أحد الحصص كان الأستاذ يتكلم فتطرق في حديثه إلى صلاة الفجر وأخذ يتكلم عنها بأسلوب يتألم سن هؤلاء الأطفال الصغار وتكلم عن فضل هذه الصلاة وأهميتها سمعه الطفل وتأثر بحديثه،
فهو لم يسبق له أن صلى الفجر ولا أهله… وعندما عاد الطفل إلى المنزل أخذ يفكر كيف يمكن أن يستيقظ للصلاة يوم غداً.. فلم يجد حلاً سوى أنه يبقى طوال الليل مستيقظاً حتى يتمكن من أداء الصلاة وبالفعل نفذ ما فكر به وعندما سمع الأذان انطلقت هذه الزهرة لأداء الصلاة ولكن ظهرت مشكلة في طريق الطفل.. المسجد بعيد ولا يستطيع الذهاب وحده، فبكى الطفل وجلس أمام الباب.. ولكن فجأة سمع صوت طقطقة حذاء في الشارع فتح الباب وخرج مسرعاً فإذا برجل شيخ يهلل متجهاً إلى المسجد نظر إلى ذلك الرجل فعرفه نعم عرفه أنه جد زميله أحمد ابن جارهم تسلل ذلك الطفل بخفية وهدوء خلف ذلك الرجل حتى لا يشعر به فيخبر أهله فيعاقبونه، واستمر الحال على هذا المنوال، ولكن دوام الحال من المحال فلقد توفى ذلك الرجل (جد أحمد) علم الطفل فذهل.. بكى وبكى بحرقة وحرارة استغرب والداه فسأله والده وقال له: يا بني لماذا تبكي عليه هكذا وهو ليس في سنك لتلعب معه وليس قريبك فتفقده في البيت، فنظر الطفل إلى أبيه بعيون دامعة ونظرات حزن وقال له: ياليت الذي مات أنت وليس هو، صعق الأب وانبهر لماذا يقول له ابنه هذا وبهذا الأسلوب ولماذا يحب هذا الرجل؟ قال الطفل البريء أنا لم أفقده من أجل ذلك ولا من أجل ما تقول، استغرب الأب وقال إذا من أجل ماذا؟ فقال الطفل: من أجل الصلاة نعم من أجل الصلاة، ثم استطرد وهو يبتلع عبراته لماذا يا أبي لا تصلي الفجر، لماذا يا أبتي لا تكون مثل ذلك الرجل ومثل الكثير من الرجال الذين رأيتهم فقال الأب: أين رأيتهم؟ فقال الطفل في المسجد قال الأب: كيف، فحكى حكايته على أبيه فتأثر الأب من ابنه واشعر جلده وكادة دموعه أن تسقط فاحتضن ابنه ومنذ ذلك اليوم لم يترك أي صلاة في المسجد..

. فهنيأ لهذا الأب،،، وهنيأ لهذا الابن،، وهنيأ لذلك المعلم

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هناسبحان الله و بحمده

التصنيفات
قصص وروايات

امراة وضعت الكاميرا في بيتها لكي تراقب نفسها انظروا ماذا حصل معها

امراة وضعت الكاميرا في بيتها لكي تراقب نفسها انظروا ماذا حصل معها

امراة وضعت الكاميرا في بيتها لكي تراقب نفسها

انظروا ماذا حصل معها …..

تحكى احدى الاخوات فى احد مواقع الانترنت

عن تجربة قامت بها وكانت سبب فى تغير طريقة حياتها

ياترى حياتها اتغيرت كيف وهل للأحسن ولا الأسوء

اتركم مع قصتها تقول :

خطرت على بالي فكرهـ غريبه .. وهي تثبيت كاميرات فيديو في بيتي ..!!

أذ أردت أن أسجل يوما عاديا في ح ــياتي ..

.. فلماذا لاأرى نفسي بعــين الآخرين ..!!

:

.. قمت فعلا بتثبيت الكاميرات في أكثر من مكان بالمنزل ..

حتى تسجل كل حركه وكل سكنه بوضوح ..

ولكن شعرت برهبه شديدهـ من هذه التجربه ..!!

ولم أدري منبع هذا الخوف..!!!

.. هل هو خوف من الكاميرات أم من نفسي ..!!؟

.. مرت الدقائق بصعوبه شديدهـ .وسرحت بتفكيري متخيله أحداث اليوم ..

وكيف ستسجلها الكاميرا باللحظه ..

لم أكن أنا الوحيده المتشوقه لرؤيه هذه التجربه ..!!

بل أن مجموعه كبيرهـ من الصديقات

يتشوقن لرؤيه هذهـ التجربه ..وكأنهن يتشوقن لرؤيه فيلم سينمائي من نوع خاص

..لم يكتب له السيناريو سواي .. ولم يخرجه غيري ..!!!

ولكن ترى من سيشاركني في بطوله هذا الفيلم ..!!

ثم قلت في نفسي : مالجديد في الآمر؟ أنه يوم مثل أي يوم،يجب أن أتصرف بتلقائيه ..!!

وأحاول أن أتناسى الكاميرات..!!

وبدأت أشعر أن هذهالكاميرات تشعر بما أفكر به ..

وكانها تنظر الى وتتحداني ..!!

بل وتبتسم في سخريه : قائله :

سأتعرف على كل مايخصك .. سأقتحم حياتك ،سأكون شاهدهـ

على أقوالك وأفعالك …

كدت أجن من تلك الفكرهـ ..

وهدأت نفسي قائلة : هذهـ الكاميرا..!!

ماهي الا جماد لايحس ولايشعر.!!…فلماذا كل هذهـ الرهبه

والخوف منها ..!!

تحدثت مع صديقتي بالجوال لم أستطع الحديث

وأغلقت الهاتف سريعا ..!!

كنت دائما أتحدث بالساعات في الهاتف .. الحديث عن تلك .

. وماذا فعلت تلك ..!! والآن لآاستطيع ..!!!!

وهكذا تمر الدقائق تلو الدقائق ،

والساعات تلو الساعات .

.وكلما فكرت في فعل شيء لاأحب أن يراه ا لناس تراجعت .

..فاالكميرات تسجل وتصور ..!!

أحسست بخوف يملؤني،أحتاج لاأحد ألجأ اليه

ذهبت لا إراديا لأتوضأ وأصلي .. وأبكي بين يدي الله

..وكأنني أصلي لاأول مرهـ ..!!

نعم لاأولمرهـ في حياتي أستشعر معيه الله …!!

بعدها ..!!

لم أعدأخشى من تلك الكاميرات ..بل أحببتها جدا .

.لانها أحدثت تحولا كبيرا في حياتي ..ونظرت أليها في أمتنان

..وكأنني أقول لها : شكرا ..

والاغرب أنني بعد فترهـ لم أعد أِهتم بها ..!!

ولم تعد تلك الكميرات هي الرقيب علي.وأنما أعظم منها .

.وهو شعوري بمعيه الله الذي لايغفل ولاينام ..!!

فلو فرضنا أن الكاميرات سجلت كل تصرفاتي

فما الذي يجعلني أخاف ..!!

أأخاف من الناس الذين هم مثلي أمام الله ..!!

أأخشى الناس ولاأخشى الله …!

حينئذ تذكرت مقولة:

..( لاتجعل الله أهون الناظرين أليك ) …

قمت وأغلقت الكاميرات .فلم أعد في حاجه اليها .ولن أحتاج أن أسجل يوما من حياتي ..فعندي ملكان يسجلان علي كل أعمالي وكل أٌقوالي ..

والآن ..

أسمع صوتا يناديني من داخلي يقول: ((ماأحلى معيه الله))

ولكن ماهذا الصوت ..؟؟

لقد سمعت هذا الصوت كثيرا ..أنه صوت ضميري ..!!

خطرت لي فكرهـ أكثر غرابه ..

ماذا سيحدث لو ظل كل منا تحت رقابه القمر الصناعي يوما كاملا ..

كيف سيتصرف..؟

الناس ستراك الآن .. ماذا ستفعل ..!!

ياألهي.. .. لقد كانت فكرهـ الكاميرات أبسط بكثير فمابالك

بالقمرالصناعي ..والعالم كله يراك ..!!

هل تعصي الله ..!!

هل تحب أن يراك أحد على معصيه ..!!

بالطبع ستكون أجابتك : لا

والآن ..

أطرح سؤال :

هل تجد في الدنيا ماهو أعظم من رضا الله …!!!

أذاً لاتجعــل الله أهون الناظرين أليك ..!!!

اللهم أجعلنا نخشاك كأننا نراك

الإحسان :أن تعبد الله كأنك تراه

فإن لم تكن تراه

فإنه يراك

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هناسبحان الله و بحمده

التصنيفات
قصص وروايات

قصص قصيرة عن اخلاق النبي -قصة قصيرة

قصص قصيرة عن اخلاق النبي

قصه جميله عن اخلاق الرسول ( صلى الله عليه وعلى آله وسلم )
وفي هذه القصه حكمه وعبره جميله رغم قصر القصه

في ذات يوم كانت أمرأه تعيش بعيدآ عن مكه
الا انها لا تؤمن بنبوت محمد وتكره كرهآ شديدآ
عما سمعته من كفار مكه .. الا انها لم تراه
وفي ذات كانت ذاهبتآ الى مكه لشراء
ما تحتاجه من طعام .. وكساء وبعض الاشياء
فذهبت .. وأشترت أشياء كثيره لا تستطيع حملها
ورفض العبيد ايصالها حتى وإن كان اجرهم عاليآ
وجاء اليها رجل فقال لها .. هل تريدين أن اساعدكي
فقالت له .. فلتسدي معروفآ بأمرأه طاعنه في السنه
لا تستطيع حمل اغراضها وايصالهم البيت ..
فهلا اوصلتني بهم .. فحمل ذلك الرجل ما اشترته العجوز
واوصلها الى دارها . بدون ركوب الخيل بل سيرآ على الاقدام
الى ذلك المكان البعيد .
وعندما وصلا البيت .. قالت له تلك العجوز .. يا بني
لا أملك شيئآ اعطيكياه .. ولكن سأعطيك نصيحه استفد منها
فقال لها .. هاتي ما عندك ..
قالت له .. هناك في مكه رجل يدعى محمد يدعي انه نبي ورسول الله
فلا تصدق به فهو رجل كاذب وساحر .
فقال لها .. ما بالك لو كنت انا هو محمد .
فقالت العجوز.. أشهد أن لا اله الا الله وأشهد أن محمد رسول الله

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هناسبحان الله و بحمده

التصنيفات
قصص وروايات

ومن الحب ما قتل -قصة جميلة

ومن الحب ما قتل

ان من الحب ماقتل
للأصمعي وفتى الباديه

يحكى ان شابا من العرب احب فتاه من قبيلته عندما كان يراها دائما مع بعض بنات عشيرته ناحية الغدير للسقايه وكله خجل بان يعبر لها عن حبه وخوفا من عشيرته اللتي سوف تلومه، على افتراض ان هذا الشاب من فرسان العشيره ومن الذين يحموها ويحمي بناتها ففكرمليا كيف يراسلها او يلفت انتباهها وقد كانت شاعره فرأى صخرة كبيرة مقابل الغدير ملفتة للنظر ففكر بكتابة بيت من الشعر لها كمحاولة منه لجذب انتباهها علّها ترد عليه علما انه لاشاعرة غيرها من البنات

فكتب هذا البيت:

يا معشر العشاق بالله خبروا **** إذا حل عشق بالفتى كيف يصنع

فانصرف كي لا يراه احد وغاب فترة يومان او تزيد ففي فترة غياب الشاعر الشاب مر داهية العرب الشاعر الاصمعي فرأى ذلك البيت مكتوبا على الصخره فأعجبه

*وكتب تحته ردا فقال:

يداري هواه ثم يكتم سره **** ويخشع في كل الأمور ويخضع

فرجع الشاعر الشاب الى الصخره فوجد الرد ففرح وصال وجال حول الصخره يتمعن في حسن خطها وفي عذوبة الفاظها وجلس يفكر في الرد ظنا منه ان حبيبته هي من كتبته

*فكتب تحته وقال:

فكيف يداري والهوى قاتل الفتى **** وفي كل يوم قلبه يتقطع

فانصرف كي لا يراه احد وغاب فتره يومان او تزيد كالمرة الاولى رجع الاصمعي الى الصخرة متفقدا رده والقصيده فوجد ان هناك من رد عليه

*ثم رد الاصمعي قائلا:

إذا لم يجد صبراً لكتمان سره **** فليس له شيء سوى الموت أنفع

فرجع الشاعر الشاب الى الصخره فوجد الرد ولكن الرد كان مخيبا للآمال فحزن حزنا شديدا ومن شدّة حزنه طعن نفسه بخنجره واخذ قليلا من دمه جاعلا منه حبرا

*وسطر به هذا البيت قائلا:

سمعنا أطعنا ثم متنا فبلغوا **** سلامي على من كان للوصل يمنع

ثم عاد الاصمعي في اليوم الثالث فوجد الشاب ملقى تحت ذلك الحجر ميتاً فبكى عليه

*وقال:

هنيئا لأرباب النعيم نعيمهــم **** وللعاشق المسكين مايتجرعوا

ان شاءالله تعجبكم

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هناسبحان الله و بحمده

التصنيفات
قصص وروايات

إقرأها فهي قصيرة و لكن مؤثرة جداً

إقرأها فهي قصيرة و لكن مؤثرة جداً

إقرأها فهي قصيرة و لكن مؤثرة جداً

تتجلى عظمة الخالق.. في الحديث القدسي الشريف

قال سبحانه وتعالى:

( يا ابن آدم جعلتك في بطن أمك .. و غشيت وجهك بغشاء لئلا تنفر من الرحم ..

و جعلت وجهك إلى ظهر أمك لئلا تؤذيك رائحة الطعام ..

و جعلت لك متكأ عن يمينك و متكأ عن شمالك

فأما الذي عن يمينك فالكبد .. و أما الذي عن شمالك فالطحال ..

و علمتك القيام و القعود في بطن أمك .. فهل يقدر على ذلك غيري ؟؟

فلما أن تمّت مدتك..

و أوحيت إلى الملك بالأرحام أن يخرجك فأخرجك على ريشة من جناحه..

لا لك سن تقطع … و لا يد تبطش…

و لا قدم تسعى .. فأنبتُّ لك عرقين رقيقين في صدر أمك يجريان لبنا خالصا..

حارا في الشتاء و باردا في الصيف .. و ألقيت محبتك في قلب أبويك..

فلا يشبعان حتى تشبع … و لا يرقدان حتى ترقد ..

فلما قوي ظهرك و أشتد أزرك .

بارزتني بالمعاصي في خلواتك ..

(..و لم تستحي مني .. و مع هذا إن دعوتني أجبتك..)

(..و إن سألتني أعطيتك.. و إن تبت إليّ قبلتك..)

***********

أرجو أن ترسلها (..مره واحده..)

سبحان الله وبحمد سبحان الله العظيم

للامانة منقول

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هناسبحان الله و بحمده

التصنيفات
قصص وروايات

قبلة الموت هي رصاصة الرحمة!! قصة حقيقية

قبلة الموت هي رصاصة الرحمة!!

حباهما الله بنعمة المال والبنون..اراض وبساتين وقصركبير..بين ابنائهم العشرة(خمسة اولاد..وخمس بنات)..كانوا يعيشون حياة هانئة..
متوجة بالعافية..تلك الاراضي..وبساتين النخيل..ومزارع تفيض بها محاصيل
المواسم..كانت حصيلة ارث الزوج من والده..وارث الزوجة من اهلها..
فالاخيرة تتمتع بجمال رباني وطيبة تغالب احقاد الحاسدين..فلم يختلج
في مكنونات سريرتها الا الحب والدفء..وحسن المعاملة لمن اقبل عليها
غريبا كان ام قريبا..قصر العائلة الكبير لايخلو من استقبال الضيوف
ليلا..ونهارا..بكرم متلاف يعكس ثرائهما(الزوج والزوجة)
وقلبهما الابيض المرحب دائما"..مضت ايام وشهور..واعوام بين حصاد المواسم..
وجني ثمار نخيل تلك البساتين..والفلاحان الشبان(الزوج والزوجة)
لايدخران مجهودا من اجل تنمية تلك الثروة..والاهتمام بها جيدا ريثما يكبر
ابنائهمافتكون لهم فيما بعد..ولكن الزوج لم يكن اجتماعيا البتة…
كانت مهمة الزيارات وصلات الرحم مهمة الزوجة..فقد تنحى الزوج عن
ذلك لخوف كان يعانيه منذ صغره زرعه فيه اباه من الناس والاختلاط بهم
مضت احوال العائلة..من حال حسن الى احسن..
والاب والام لازالا على دأبهما لاتثنيهما حرارة الصيف القائظة..ولاامطار الشتاء التي تحيل الاراضي الريفية الى مستنقعات طينية كبيرة..وفي عينيهما
بريق امل بأن مايتعبان به في اليوم الممطر..لن يذهب ادراج الرياح
فقد توسما بعصبة الابناء تلك كل خير..امتدت السنين تجر بعضها بعضا
وفي كل عام يأخذ المجهود العالي من شبابهما حصة لابأس بها تقترب بهم
من الشيخوخة المبكرة..لم يعد ابنائهما اطفالا..كما هو حال البنات الائي
تزوجن الواحدة تلو الاخرى..حتى بدا عجز الام على تحمل اعمال البيت
والمزرعة والبستان..بدأت بتزويج اولادها علها تحضى بأجازة العمر(نهاية الخدمة)
فتتولى مهمة الاشراف على امور الزراعة(فلم تعد وزوجها بقادرين
على حرث الارض..ونثر البذور..وسقي المحصول..ومكافحة الافات اخيرا)
كان جواب الابناء في بادئ الامر (السمع والطاعة)
الا ان طريقتهم في العمل لم تعجب اباهم وامهم..اذا كانت عبارة الولاء والطاعة.ضاهرية بحتة!!..فكل واحد منهم كان يضمر في داخله اماني وتوقعات
ان يكون هذا الخير كله له وحده..فلم يكن حصيلة ضغائنهم الداخلية
(غير المرئية) لبعضهم البعض..لتثمر جيدا في ارض ذويهم..
جاء الاحفاد ليملئو بيت الجدين..ضجيجا وصراخا دون هوادة..اذ لم يكن
العجوزين محظوظين في زيجات ابنائهم..وكأن طبيبتهم لم تعلم
الاجيال الصغيرة ادب المعاملة..اذ كان الشر معلنا ظاهرا..وباطنا..اعتلت صحة الجدة..لتردي احوال البيت من اهمال وتمرد واساءة الادب!..
كثرت مواعيد مراجعة الاطباء للجدة..فلم تكن تطيق الاحوال السيئة
في البيت..ولاتحرك ساكنا..كان الالم والحزن الداخلي يستنزف
صحتها يوما بعد اخر..وهي تحاول ان تنقذ مابنته في سنين الحر والبرد..
الصحو والمرض..ولو بقليل من الامل كي لاتشهد سقوط صرحها
سريعا امام عبث عدم المبالاة من اولادها وزوجاتهم المتمردات..
اما دور الجد فلم يتعدى دور المتفرج فقط..فقد كان زمام
القيادة بيدها(شريكة العمر) اذا انسحب منذ طفولته من التواصل مع الاخرين
واتخاذ اي قرار..اتعب عناد الابناء وسفرهم المتكرر للترفيه
عن انفسهم ونسيانهم تماما ان لهم ابا.واما بحاجة الى رعايتهم
صحة الجدة التي انهارت تماما..فبدات بجلسات الغسيل(للكلى)عندها فقط يظهر
الابناء..بمضهر المجاملين للناس كونهم الابناء البارين!!
يرافقون امهم في المستشفى..وعند انتهاء تلك الجلسات
تغادر المستشفى..لتعود الحال نفسها من الاهمال وعدم الاهتمام..
فهم مشغلون بحياتهم وملذاتهم الخاصة الا منها؟؟..اقتحم الالم النفسي
والجسدي تلك المرأة التي لم تفعل في زمانها الا خيرا..
فلم تكن تمضي لمكان ما الا واثر احسانها وذكرها الطيب..يعبق بعبير
الانسانية..مع الفقراء والمساكين..لم يقترب في حالها ذاك
الا حفيدتها الصغيرة(اذا كانت ظلها الظليل قدر ماستطاعت…
في عطلها المدرسية للمبيت عندها..وعند بلوغها الرابعة عشر صدر
القرار بعدم المبيت من الاب..خوفا على ابنته(طيلة تلك الليالي
العابقة بالحنان مع جدتها(لم تشعر الحفيدة بوجود امها)
بل كانت الجدة امها التي تضع رأسها ليلا في حضنها الدافئ
وهي تحكي لها الحكايات الموروثة من الاجداد..مع انقطاع الحفيدة اجبارا
لم تنقطع الجدة عنها بزيارات متواضعة تشيع بها السرور على حفيدتها
فالاخيرة كانت مسرتها الوحيدة..وسط ذلك الالم المكبوت..
مضت سنين اخرى وعقوق الابناء لم يبرح مكان في حياة الجدة..
التي تفتقر الى ابسط انواع الرعاية الصحية..اعتلت مجددا حالتها
الى درجة الاغماء المتكرر بين الفينه..والاخرى…فما كان علاجها الا
جلسة غسيل اخرى(للكلى)..ولكن الموت اقترب موعده هذه المرة..
اذا اخبر الطبيب المعالج(الابناء):
لن تبقى على قيد الحياة كثيرا بعد الغسيل الثاني(للكلية)..غادرت
المستشفى الام المستشفى..بشيء من الصحة..
ولكن ضمائرهم لم تستيقظ بعد..فقد عماها الطمع..
وحب الشهوات..وقسوة القلب..وكأنهم اتفقوا خلسة علفى الاستمرار
في ذلك..اراح الله الجدة من مصير شقاءها مع (المرض والعقوق)
وهي تغادر بيتها على نعش كلله المجاملون بالورود…الى مثواها الاخير
فلم يكوي فراقها الا قلب حفيدتها..(فقد ماتت امها اليوم..اليوم اصبحت
يتيمة)..تشتت الابناء برحيلها..اثر خلافات الملك والثروة..
ولم تجمعهم مشاعر الطيبة..الا عندما جلسوا على مائدة
واحدة!! يقسمون تركة ذويهم…بجرأة حينا..
وسخرية من وجود ابيهم الذي مازال على قيد الحياة احيانا..
لم يكن له حول ولاقوة..لاحقاق حق..او منع باطل..ركنوه هو الاخر في زواية الاهمال..التي بالامس ركنو فيها شريكة حياته…والوجه الحسن بين الماء والخضراء..
ولى ذلك الزمان ..لم تبقى الا الذكريات النازفة عزاء عمره الاخير
وهو ينتظر قبلة الموت..للخلاص من ذلك الكابوس..) بقلمي

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هناسبحان الله و بحمده

التصنيفات
قصص وروايات

|||قــــصـــة فــندق الــــمــــرســــــــــــــــــى‎||| قصة حقيقية

|||قــــصـــة فــندق الــــمــــرســــــــــــــــــى‎|||

فى احد فنادق مرسى مطروح المنعزله

وفى يوم واحد من شهر مارس

جاء زبون لصاحب الفندق و سئله هل الغرفه رقم 39 فارغه …..؟؟؟؟

اجاب صاحب الفندق نعم انها فارغه !!!!1

فسأل هل يمكن ان احجزها فقط ليله ؟؟؟

اجابه نعم !!

وبالفعل حجز الغرفه وصعد اليها

ولكن قبل ان يصعد طلب من صاحب الفندق سكينه سوداء

وخيط حرير ابيض طوله 39 سم

وحبه برتقال واحده وزنها 72 جرام

تعجب صاحب الفندق من الطلبات الغريبه لكنه احضرها له وصعد الى الغرفه ولم يطلب لا اكل ولا شرب ولا اى شئ اخر !!!!!

ولسوء الحظ ان غرفه صاحب الفندق مجاوره للغرفه 39 …

وبعد منتصف الليل

سمع صاحب الفندق اصوات غريبه جدا جدا داخل الغرفه …..!!!!

كأنها اصوات حيوانات مفترسه وسمع اصوات تكسير وضرب

وشعر كان الغرفه اصبحت كومه من الرماد …….!!!!!

بات الليل يفكر ما ذا يحدث داخل الغرفه 39 …؟؟؟

وفى الصباح وقبل ان يغادر الزبون ….

طلب صاحب الفندق ان يعاين الغرفه قبل مغادرته وبالفعل صعد صاحب الفندق الى الغرفه

لكن وجد كل شئ كما هو وخيط الحرير فى مكانه والبرتقاله كما هى والسكينه فى مكانها ….!!!!

ودفع الزبون حساب الليله بأجر مضاعف كما انه اعطى بقشيش اكثر من حساب الغرفه …….!!

ومضى عام

وكان قد نسى صاحب الفندق الموضوع برمته

وفى يوم واحد مارس من العام التالى فوجئ صاحب الفندق بنفس الرجل

وعندما رأه تذكر ما حدث الاعام الماضى ….؟؟؟؟

وطلب الزبون الغرفه رقم 39 وطلب سكينه سوداء ،،، وخيط حرير طوله 39 سم ،،، وبرتقاله وزنها 72 جم ،

وقرر صاحب الفندق ان يراقب ليعرف ماذا يحدث …..!!!!

وبالفعل ظل صاحب الفندق طوال الليل سهران يترقب

وبعد منتصف الليل بدأت الاصوات ذاتها التى سمعها العام الفائت

وسمع نفس التكسير والخبط ولكن هذه المره كانت الاصوات اشد ….

كانت اصوات مبهمه غير مفهومه ….!!!

وفى الصباح

رحل الزبون ودفع الحساب مضاعف

وبقى صاحب الفندق يتساءل عن هذا الاصوات وعن اختيار الغرفه رقم39

وعن وزن البرتقاله وعن طول الخيط الحرير وعن السكينه ؟؟؟

وظل طوال العام يترقب اول ايام شهر مارس ؟؟؟؟

وبالفعل فى صباح اول ايام شهر مارس من العام الثالث

حضر الزبون نفسه وطلب الاشياء ذاتها ….. والغرفه ذاتها ….!!

وبقى صاحب الفندق سهران وسمع نفس الاصوات بذاتها لكن كانت هذه المره اقوى بكثير من العام الماضى ……. !!1

وفى الصباح وقبل ان يرحل الزبون وعندما جاء ليدفع الحساب

قال له صاحب الفندق انا اريد ان اعرف السر …!!!!

قال اذا قلت لك السر تعدنى ان لا تخبر اى احد على الاطلاق ….!!1

قال صاحب الفندق اعدك انى لا اخبر اى حد مهما كان ….

قال تقسم على ذلك …..؟؟؟

قال له صاحب الفندق

اقسم على ذلك ….!!

فحكى له القصه

وبالفعل

صاحب الفندق

لم يخبر اى احد بالسر حتى الآن

هههههههههههههههههههه

حلو المقلب صح ياالله أنتظر تفاعلكم

من

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هناسبحان الله و بحمده

التصنيفات
قصص وروايات

قصص فكاهية قصيرة.. -قصة قصيرة

قصص فكاهية قصيرة..

هذه بعض القصص الفكاهية القصيرة التي قراتها و اضحكتني كثيرا كثيرا. اردت عرضها لنضحك جميعا

قصة الأميرة و الشرير
بعد أن خطف الشرير الأميرة و أخذها إلى قصره
في أعلى الجبل , ذهب البطل لإنقاذها و وصل إلى الشرير و بدأ بقتاله و فجأة قالت الأميرة : توقفوا قليلاَ , وسألت
البطل: هل لديك قصر لأسكن فيه؟؟

قال البطل: لا. قالت هل لديك أموال لتصرف علي؟
قال: لا. قالت : إذاَ لماذا أتيت ؟؟؟
قال:لأنقذك و أصبح أميرا.
قالت: إذا أنت داخل على طمع .
ثم هجمت الأميرة على البطل و أنقذت الشرير
من بين يديه وعاشت هي و الشرير في سعادة و هناء

قصة ليلى و الذئب

عندما شاهدت ليلى الذئب في الغابة دلته على
بيت جدتها و اتفقت معه على قتل جدتها كي ترثها
و تعطيه نسبته من العملية.

قصة علي بابا و الأربعين حرامي
بعد نقاش طويل و اجتماعات و مباحثات بين علي بابا و الأربعين حرامي اقتنع علي بابا بهم و صارت قصة الواحد و الأربعين حرامي

الأميرة و الأقزام السبعة
بعد أن أرسلت خالتها زوجة أبيها الصياد ليقتل
سنو وايت و لم يقتلها.
سألت المرآة: من أجمل إمرأة في البلاد ؟؟
قالت المرآة: سنو وايت . فذهبت إلى أخصائي
تجميل و بعد عدة عمليات تجميل ونفخ عادت خالتها
زوجة أبيها إلى المرآة و سألتها: من أجمل إمرأة في البلاد؟؟
فقالت المرآة: أنت يا سيدتي. ففرحت بنفسها
و نسيت أمر سنو وايت .
أما سنو هوايت فقد عاشت بسعادة وهناء
وتزوجت السبع أقزام

علاء الدين و المصباح السحري
بعد أن رأى علاء الدين الأميرة,
طلب من جني المصباح أن يبني له قصراَ أكبر من قصر الملك
فبناه له.
و لكن في اليوم التالي جاءت المحافظة و أغلقت
القصر بالشمع الأحمر و فرضت على علاء الدين
غرامات مالية كبيرة لأنه بنى القصر بدون
ترخيص

فرك علاء المصباح بيديه و خرج الجني من المصباح

فقال له علاء الدين: أريد مبلغاَ
يكفي لدفع غرامة المحافظة.

فقال الجني: يا سيدي المبلغ كبير جداَ وحتى
أنا لا أستطيع دفعه.

فقال علاءالدين : إذاَ احمل القصر و اهرب
به إلى بلاد بعيدة.

ولكن علاء الدين لم يستطع التخلص من دفع غرامة المحافظة
رغم إخفاء القصر لأن الغرامة تم تسجيلها

و عليه أن يدفعها ثم يعترض بعد ذلك .
و أضيفت إلى علاء الدين تهمة جديدة و هي تخريب
الاقتصاد الوطني بتهريب القصور
إلى خارج البلاد

ورجع المارد إلى المصباح ودكو لعلاء الدين
بالقنينة

قصة سندريلا
انتظرت سندريلا طويلاَ و لم تظهر الساحرة, فخطر ببالها
خاطر فقامت وقصت تنورتها لتصبح قصيرة
و قصت أكمام قميصها و قصت قميصها من ناحية
البطن و أصبحت بلباس شبه عار ثم صعدت إلى
غرفة أختيها و ملأت وجهها بالمكياج وذهبت
الى الحفلة .
و عندما وصلت إلى الحفلة و هي تظن بأنها ستأسر
قلب الأمير بلباسها فوجئت بأن كل الفتيات
يلبسن مثلها و ليست إلا واحدة منهن .
أما الأمير فكان ينتظر صديقته التي في الجامعة
كي يعرفها على أهله ويعلن خطبتهما .
و عادت سندريلا بخيبة الأمل و لكن رجل من
مرافقي الأمير أعجب بها وعرض عليها الزواج

فوافقت على الفور و لكن تبين فيما بعد أنه
يريد أن يضحك عليها و لا يريد الزواج منها
فعادت إلى بيتها بكرامتها .
عاشت سندريلا في بيت خالتها إلى
أن خطبها
عبد المنصف بائع الخضار

اسفة ان كان مكرر

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هناسبحان الله و بحمده

التصنيفات
قصص وروايات

المرأة التي غلب كيدها كيد الشيطان.. -قصة جميلة

المرأة التي غلب كيدها كيد الشيطان..

باسم الله الرحمن الرحيم و الصلاة و السلام على رسول الله..

هذه حكاية عجيبة لامرأة عجوز في زمن بعيد قليلا كان أكبر همها الغيبة و النميمة و إيذاء الآخرين بلسانها و ذات يوم أتاها الشيطان لعنه الله و أخزاه في شكل رجل..
أخبرها بحقيقته و أخذ يراهنها أن كيدها مهما بلغ فلن يعادل شيئا من كيده..ثارت العجوز في وجهه و قررت أن تثبت له عكس قوله و قالت له اجلس و تفرج و احكم بنفسك..
و مضت العجوز تمشي حتى بلغت المسجد و كانت الصلاة قائمة فيه فقامت بسرقة فردة حذاء من هناك ووضعتها في أشيائها لتخفيها،و لوثت ملابسها بقليل من التراب حتى يبدو عليها العياء من السفر..
ثم توجهت مباشرة الى منزل إمام المسجد و كانت زوجته صالحة عطوفة على الفقراء و دقت بابها ففتحت زوجة الإمام و سألتها عما تريد فقالت:
يا ابنتي أنا عابرة سبيل أنهكتني الطريق و لا أطلب سوى أن أسد جوعي إن كان لديك ما يؤكل فأطعميني لا حرمك الله الأجر.
ودون تردد أدخلتها زوجة الإمام و أكرمتها و أحضرت لها طعاما و جلست لتأكل معها،وإذ بالعجوز تقول:يا ابنتي أرجوك أن تحضري لي ملعقة أخرى فأنا أحب تناول الطعام بملعقتين،فأجابت زوجة الإمام طلبها و أحضرت لها ملعقة أخرى،فكانت العجوز تأكل تارة بملعقة و تارة بالأخرى.
فجأة دق باب البيت فأسرعت زوجة الإمام لتفتحه مخبرة ضيفتها أن الطارق هو زوجها حتما..
فسارعت العجوز إلى وضع فردة الحذاء التي سرقتها عند طرف المجلس..
دخل الإمام و سلم على العجوز فردت عليه،ثم استدارت الى زوجته و سألتها من هذا يا ابنتي؟؟
فردت زوجة الإمام ببراءة:هذا زوجي إمام المسجد..
فصاحت العجوز متظاهرة بالتعجب: و من كان الرجل الذي كان هنا يأكل معنا إذن؟
أي رجل هذا الذي تتحدثين عنه ؟ردت زوجة الإمام
فقالت العجوز الرجل الذي وجدته عندك و كان يأكل معنا و هذه ملعقته[مشيرة إلى الملعقة الثانية التي كانت تأكل بها] و هذه فردة حذائه التي نسيها عندما انصرف مسرعا من شدة فزعه عند سماعه لطرق الباب..
هنا عقدت الدهشة لسان زوجة الإمام المسكينة و أخذت تحلف و تدافع عن نفسها دون جدوى و لم يملك الإمام المخدوع نفسه من الغضب فأخذ يضربها و يضربها حتى فاضت روحها و ماتت..
أسرعت العجوز الشريرة إلى أهل الزوجة المسكينة و أخبرتهم أن الإمام ضرب ابنتهم ظلما و عدوانا حتى قتلها ،فأعماهم الحزن و الغضب و سارعوا إلى الإمام و قاموا بقتله انتقاما لإبنتهم..
فهرولت العجوز إلى أهل الإمام و أشعلت نار الفتنة بينهم و بين أهل زوجته و لم يلبث القتل أن اشتعل بين الطرفين و كانت فتنة عظيمة..
عندئذ رجعت العجوز إلى المكان الذي واعدت الشيطان عنده فوجدته هلعا من هول ما رأى من كيدها..و قال لها أنه يعترف لها أن كيدها غلب كيده لعنه الله..

الله يلطف بينا و يكفينا شر الكائدين يا رب..

لقراءة ردود و اجابات الأعضاء على هذا الموضوع اضغط هناسبحان الله و بحمده